ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الظاهرة السلفية في اليمن و الدور السياسي و الحزبي

المصدر: التقرير الاستراتيجي الثاني عشر الصادر عن مجلة البيان: الربيع العربي - المسار - والمصير
الناشر: مجلة البيان بالسعودية - المركز العربي للدراسات الانسانية
المؤلف الرئيسي: الخضري، أنور بن قاسم (مؤلف)
المجلد/العدد: التقرير12
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الهيئة المسؤولة: مجلة البيان، المركز العربي للدراسات الإنسانية (القاهرة)
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 389 - 407
رقم MD: 624764
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

35

حفظ في:
المستخلص: التيار السـلفي جديد على ميدان السياسـة في اليمن؛ ودخوله إليها ناشـئ عن تحولات فكرية داخل التيار، وتغيرات شهدتها البيئة المحيطة، وموجة ثورية جرفت الأفكار السابقة، وأعادت خارطة الرؤى والآراء. لا تزال صفة التشظي حاضرة في المشهد السلفي حتى على صعيد العمل الحزبي السياسي الذي يفترض رصّ الصفوف والاتفاق على مشـروع جامع. كما أن العمل الحزبي السياسـي السـلفي في اليمن يعاني من اختلالات داخلية وتحديات بيئية وتآمر خارجي، وهي جميعًا تمثل عقبة شـديدة أمام العمل السياسـي السلفي يجب عليه أن يتخطاها. وأداء العمــل السياسـي السـلفي لا يمكن عزله عـن موروثه الفكـري وحواضنه التربوية، وطبيعة الشــريحة الاجتماعية التي قادت العمل السـلفي سـابقًا، وتتصدر المشـهد الحزبي حاليًا. وهي جميعًا تحمل في طياتها مؤشرات يمكن من خلالها التنبؤ بمستقبل هذا العمل السياسي. تشـكلت الظاهرة السـلفية في اليمن تاريخيًّا على عدة مراحل، وترسخت في قوالب علمية مشيخية ودعوية، وأعمـال مؤسسـية خيرية. وكان لتأثرها بالخارج وغيـاب قيادة رمزية جامعة انعكاس علــى صياغة اتجاهاتها وتجمعاتها. يغيـب عن هذه الظاهرة النخـب الأكاديمية والثقافية والفكرية، بالإضافة إلى العلاقات الوثيقة بمراكز القوى وصنع القرار، أو التحالفات السياسـية والاجتماعية، أو حتى الاكتفاء الذاتي بالموارد المالية والمادية. وهي أمور يتوقف عليها النجاح غالبًا في تشكيل الظاهرة السياسية الجماهيرية القوية والمؤثرة. هـذه الورقـة تعرض لأهم هذه القضايا في غاية من القرب؛ حيث يمثل معد هذه الورقة أحد أبناء هذا التيار الذي عايش حركته وتطوره وكياناته الداخلية والبينية منذ عام 1990م، وكان شاهدًا على العديد من المحطات، ومشـاركًا في الجدال والحوار الداخلي، وعضوًا في اللجنة التحضيرية لأول حزب يعُلن، ألا وهو اتحاد الرشـاد اليمني، وهو عضو في عدد من الهيئات والمؤسسات والروابط السلفية داخل اليمن وخارجها.

عناصر مشابهة