ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشفافية الادارية لدى مديري التربية والتعليم في الاردن وعلاقتها بكل من الضغط والامن النفسيين للعاملين في مديرياتهم

المؤلف الرئيسي: عمايرة، عدنان خالد محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: السعود، راتب سلامة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2008
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 202
رقم MD: 635244
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

351

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تعرّف مستوى الشفافية الإدارية الممارسة من قبل مديري التربية والتعليم، ومستوى الضغط النفسي والأمن النفسي للعاملين في مديريات التربية والتعليم في الأردن من وجهة نظر هؤلاء العاملين، إضافة إلى تعرف العلاقة الارتباطية بين الشفافية الإدارية لمديري التربية والتعليم وكل من الضغط النفسي والأمن النفسي؛ الذي يشعر به العاملون في مديرياتهم. تكوّن مجتمع الدراسة من جميع العاملين في مديريات التربية والتعليم في الأردن من موظفي الفئتين الأولى والثانية ما عدا مديري التربية والتعليم، والبالغ عددهم(4015) موظفاً. وبلغت عينة الدراسة (579) موظفاً تم اختيارهم بالطريقة الحصصية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام ثلاث أدوات: الأولى لتعرف تصورات العاملين لدرجة الشفافية الإدارية؛ التي يمارسها مديرو التربية والتعليم في مديرياتهم، والثانية لقياس درجة الضغوط النفسية؛ والثالثة لقياس درجة الأمن النفسي. أشارت نتائج الدراسة إلى أن مستوى الشفافية الإدارية لدى مديري التربية والتعليم من وجهة نظر العاملين في مديريات التربية والتعليم متوسط في المجالات كافة، حيث جاءت أكثر شفافية في مجال إدارة المصادر المادية، ثم تلاه مجال إدارة التعلم والتعليم، فمجال إدارة التخطيط، ثم مجال إدارة المصادر البشرية، وأخيراً مجال إدارة العلاقة مع المجتمع المحلي. كما أشارت النتائج إلى أن العاملين في مديريات التربية والتعليم يعانون من ضغوط نفسية بدرجة متوسطة وأن مصادر الضغوط النفسية التنظيمية كانت أكثر تأثيراً في تشكيل الضغوط النفسية التي يعاني منها العاملون من الضغوط النفسية الفردية. كما وأشارت النتائج أيضاً إلى أن العاملين في مديريات التربية والتعليم يشعرون بدرجة متوسطة من الأمن النفسي، وحل مجال الشعور بالاستقرار النفسي أولاً، ثم تلاه مجال الشعور بتقبل الآخرين، فمجال الشعور بالرضا والقناعة، ثم مجال الشعور بالأمن في الجماعة، وأخيراً مجال الشعور بالراحة النفسية والجسمية. كما أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطية سالبة بين مستوى الشفافية الإدارية الممارسة من قبل مديري التربية والتعليم ومستوى الضغوط النفسية؛ التي يعاني منها العاملون عند كافة مجالات المقياسين، كما وجدت علاقة ارتباطية موجبة بين مستوى الشفافية الإدارية الممارسة من قبل مديري التربية والتعليم ومستوى الأمن النفسي؛ الذي يشعر به العاملون عند كافة مجالات المقياسين. ووجدت علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين مجالات الشفافية الإدارية لمديري التربية والتعليم ومجالات الضغط النفسي والأمن النفسي للعاملين، وذلك من خلال التحليل القانوني بين مجالات هذه المتغيرات، حيث كان عند ثلاثة تجمعات خطية. إذ بين التجمع الخطي الأول أن لشفافية مديري التربية والتعليم في مجال إدارة المصادر البشرية، ومجال إدارة المصادر المادية، ومجال إدارة العلاقة مع المجتمع المحلي، دوراً مؤثراً في تشكيل مستوى الضغوط النفسية التنظيمية والفردية التي يعاني منها العاملون، وكذلك في مستوى شعورهم بالاستقرار النفسي. وبين التجمع القانوني الثاني أن جميع مجالات مقياس الشفافية الإدارية تسهم بشكل بارز في تشكيل الضغوط النفسية التنظيمية، والضغوط الفردية التي يشعر بها العاملون في مديريات التربية والتعليم. بينما أشار التجمع القانوني الثالث إلى أن لشفافية مديري التربية والتعليم في مجالات إدارة التخطيط وإدارة التعلم والتعليم وإدارة المصادر المادية وإدارة العلاقة مع المجتمع المحلي دوراً بارزاً في درجة شعور العاملين بتقبل الآخرين وفي درجة شعورهم بالاستقرار النفسي.