ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الذاكرة التنظيمية في تعزيز فاعلية المنظمات الصناعية

العنوان بلغة أخرى: The Role of Organizational Memory in Enhancing Industrial Organizations' Effectiveness
المؤلف الرئيسي: الفاعوري، إلهام حمود علي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جواد، شوقي ناجي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2012
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 222
رقم MD: 636111
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الأعمال
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

521

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدّراسة إلى فحص دور الذّاكرة التّنظيميّة في تعزيز فاعليّة المنظّمات الصّناعيّة. وقد تكوّنت متغيّرات الدراسة المستقلة من الذّاكرة التّنظيميّة بأبعادها (المستوى، الانتشار، المحتوى، الشَّكل، التّشكيل، والتوجّه )، أمّا المتغيّر التّابع فقد كان فاعليّة المنظّمة بأبعادها (التكيّف، تحقيق الأهداف، التّكامل، والإدامة ). وتمثّل مجتمع الدراسة في الشّركات الصّناعيّة التي فازت بجائزة الملك عبد الله الثاني للتّميز في القطاع الخاص من الدورة الأولى 1999/2000 وحتى الدورة السّادسة 2010/2011 والتي بلغ عددها (10) شركات، اعتماداً على احصائيّات مكتب جائزة الملك عبد الله الثاني للتميّز. وتألّفت وحدة المعاينة من الأفراد العاملين في الشّركات المكوّنة لمجتمع الدّراسة بغضّ النّظر عن مناصبهم ومواقعهم الإداريّة، والذين بلغ عددهم (3444 ) فرداً عاملاً، اعتماداً على احصائيّات وسجلاّت الشّركات المبحوثة. وقد تمّ أخذ عيّنة عشوائيّة، حيث تمّ توزيع ( 600 ) استبانة، واسترجعت الباحثة منها ( 376 ) استبانة، والتي تشكّل ما نسبتـه (63% ) مــــــــن الاستبانات الموزّعة. وقد تمّ استبعاد استبانة واحــدة فقط لعدم اكتمالها وصلاحيّتها للدّراسة، ليُصبح عدد وحدات المعاينة (375). ولتحقيق أغراض الدراسة، فقد تمّ استخدم المنهج التحليلي. وتمثّلت أداة الدّراسة في الاستبانة التي طوّرتها الباحثة لقياس المتغيرات المستقلة والتابعة. واستخدمت الباحثة في الدراسة عدداً من الأساليب الإحصائية من أجل تحليل استجابات أفراد وحدة المعاينة على فقرات الاستبانة، واختبار فرضيات الدراسة ومن أهمها الإحصاءات الوصفية، والانحدار الخطي المتعدد. وتوصّـلت الدّراسة إلى مجموعة من النتائج أهمّها: 1- يوجد أثر ذو دلالة إحصائيّة عند مستوى دلالة (0.05= α) للذّاكرة التنظيميّة (الكلّي) على فاعليّة المنظّمة (الكليّ ) في الشركات المبحوثة. 2- يوجد أثر ذو دلالة إحصائيّة عند مستوى دلالة (0.05= α) للذّاكرة التّنظيميّة بأبعادها (الانتشار، المُحتوى، الشّكل، التّشكيل، والتّوجّه) على فاعليّة المنظّمة (الكلي) في الشّركات الصّناعيّة في الأردن، ولا يوجد أثر ذو دلالة إحصائيّة عند مستوى دلالة (0.05= α) لبُعد مستوى الذّاكرة التّنظيميّة على فاعليّة المنظّمة (الكليّ) في الشّركات المبحوثة. 3- يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05= α) للذّاكرة التّنظيميّة بأبعادها (المحتوى، الشّكل، التّشكيل، والتوجّه) على التكيّف في الشّركات الصّناعيّة في الأردن، ولا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05= α) للذّاكرة التّنظيميّة ببعديها (المستوى، والانتشار) على التكيّف في الشّركات الصّناعيّة في الأردن. 4- يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05= α) للذّاكرة التّنظيميّة بأبعادها(المحتوى، التّشكيل، والتوجّه) على تحقيق الأهداف في الشّركات الصّناعيّة في الأردن، ولا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05= α) للذّاكرة التّنظيميّة بأبعادها (المستوى، الانتشار، والشّكل) على تحقيق الأهداف في الشّركات الصّناعيّة في الأردن. 5- يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05= α) للذّاكرة التّنظيميّة بأبعادها (الشّكل، التّشكيل، والتوجّه) على التّكامل في الشّركات الصّناعيّة في الأردن، ولا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للذّاكرة التّنظيميّة بأبعادها (الانتشار، والمستوى، والمحتوى) على التّكامل في الشّركات المبحوثة. 6- يوجد أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05= α) للذّاكرة التّنظيميّة بأبعادها (الانتشار، الشّكل، التّشكيل، والتوجّه) على الإدامة في الشّركات الصّناعيّة في الأردن، ولا يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للذّاكرة التنظيميّة ببعديها (المستوى، والمُحتوى) على الإدامة في الشّركات المبحوثة. 7- توجد علاقة طرديّة ذات دلالة إحصائيّة بين الذّاكرة التنظيميّة وأبعادها (المستوى، الانتشار، المحتوى، الشّكل، التّشكيل، والتوجّه)، وفاعليّة المنظّمة وأبعادها(التكيّف، تحقيق الأهداف،التّكامل، والإدامة) في الشّركات المبحوثة.

في ضوء النتائج التي أظهرتها الدراسة تم التوصل إلى جملة من التّوصيات من أهمّها: 1- زيادة الاهتمام ببُعد مستوى الذّاكرة التنظيميّة، في الشركات المبحوثة، وبما تخزّنه من معلومات ومعرفة، والعمل على تحديثها بشكل مستمر، والحرص على استقطاب الخبرات والكفاءات المختلفة، والاهتمام بجهود البحث والتّطوير. 2- وضرورة الاهتمام بدرجة انتشار الذاكرة التنظيمية، من خلال تفهّم هياكل الاتصالات في الشّركات المبحوثة، والتي ستدعم بدورها نشر المعرفة بين الإدارات والعاملين فيها. 3- والعمل على إجراء المزيد من الدّراسات الميدانيّة في مجال الذّاكرة التنظيميّة وفاعليّة المنظّمة.