ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الذكاء التدريبى فى تحقيق الأهداف العملياتية فى البنوك التجارية

العنوان بلغة أخرى: The Role of Smart Training in Achieving Operational Goals In Commercial Banks
المؤلف الرئيسي: محمد، ريزين رحيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جبرين، علي هادي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2012
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 115
رقم MD: 636310
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الأعمال
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

86

حفظ في:
المستخلص: تهدف الدراسة الحالية إلى بيان دور الذكاء التدريبي في تحقيق الأهداف العملياتية للبنوك التجارية. حيث صيغت المشكلة التي بحثتها الدراسة الحالية انطلاقاً من تساؤلات رئيسة : هل تمثل متغيرات ( نمذجة السلوك ، الاحتياجات التدريبية ، التعلم بالعمل ، التفاعل ) مجالات الذكاء التدريبي؟ بالإضافة الى أنه هل تدرك البنوك التجارية الأهمية النسبية لمؤشرات الأهداف العملياتية؟ وهل هناك قوة علاقة وتأثير (دور) للذكاء التدريبي بمجالاته الأربعة في الأهداف العملياتية؟ وللإجابة عن التساؤلات أعلاه تم طرح المخطط الافتراضي للدراسة والذي يعكس طبيعة علاقات الارتباط والأثر بين الذكاء التدريبي من خلال مجالاته، ودوره في تحقيق الأهداف العملياتية المتمثلة في، ( الجودة ، التكلفة ، التسليم ، المرونة) . وانبثقت عن ذلك المخطط مجموعة من الفرضيات الرئيسة والفرعية والتي تم اختبارها باستخدام مجموعة من الأساليب الإحصائية لمعالجة البيانات التي تم الحصول عليها من خلال اجابات المديرين المبحوثين في البنوك التجارية. وتوصلت الدراسة الى مجموعة من النتائج الاستنتاجات نذكر منها الآتية: 1. أكدت الدراسة على إمكانية الاعتماد على المتغيرات الرئيسة التابعة لها ( نمذجة السلوك، التعلم بالعمل، الاحتياجات التدريبية، التفاعل) لتمثل مجالات الذكاء التدريبي. و(التكلفة ، الجودة ، التسليم ، المرونة) لتمثل اهم مؤشرات الأهداف العملياتية. 2. أسفرت النتائج بأن الذكاء التدريبي له دور في تحقيق الأهداف العملياتية وذلك تكون مجالات الذكاء التدريبي ( نمذجة السلوك ، التعلم بالعمل ، الاحتياجات التدريبية ، التفاعل ) مترابطة مما يعزز من قوتها التأثيرية ، فقد أظهرت نتائج التحليل قوة هذه العلاقة والتاثير وانها تساهم كثيراً في تحقيق الأهداف العملياتية. 3. الدراسة جمعت بفعل "نظرية المناصرة" بين حقلين من حقول العلوم الإدارية ، الأول، حقل إدارة الموارد البشرية كمدخل عملياتي، والثاني، الأهداف العملياتية التي تستند الى حقل إدارة العمليات. ويعد مثل هذا التصور منسجماً مع مبدأ المزاوجة بين الحقلين. 4. تقدمت هذه الدراسة بطرح انموذج بنيت متغيراته وفق مجالات لم تتناولها الدراسات السابقة من قبل. بالإضافة إلى هذه الدراسة استخدام آلية المفاعلة ولأول مرة تطرح هذه الطريقة في المنهج البحثي حسب علم الباحثة حيث أجريت عملية المفاعلة بين مجالات الذكاء التدريبي والأهداف الذكية من أجل تحديد أسبقية الهدف الذكي في تعزيز القوة التأثيرية لكل مجال في الأهداف العملياتية للبنوك التجارية. تقدمت الباحثة بعرض استنتاجاتها التي توصلت إليها ، بالإضافة إلى تقديمها المقترحات المنبثقة عنها، فضلاً عن تركها المجال للباحثين مستقبلاً من البحث في تغيير التتابع بين المجالات الرئيسة. طبقاً لذلك بحثت هذه الدراسة ولأول مرة عن أساليب تحليلية لا تفرق بين المتغيرات سواء أكانت مستقلة أم معتمدة، بهدف الإجابة عن استفسارات المهتمين في العلوم الإدارية وتحديد مدى التوافق والترابط بين مجاميع المتغيرات المختلفة مما حسمت الإشكالات الخاصة في الدراسات التي تناولت العلاقات بين المتغيرات، والبحث عن أساليب تعطي أكثر دقة في التحليل وتحديداً أنسب تقديرات خاصة في حقل إدارة العمليات، وهكذا يأتي استخدام أسلوب التحليل القويم والنموذج اللوغارتمي ليحقق هذه النتائج في المزاوجه بين الخبرة الإدارية والاختبارات الإحصائية.