ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فاعلية برنامج تدريبي للتدخل المبكر في علاج صعوبات التعلم النمائية لدى أطفال الروضة

المؤلف الرئيسي: العزة، عطاف إسماعيل يوسف (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عواد، أحمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2011
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 157
رقم MD: 637489
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية العلوم التربوية والنفسية
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2387

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة الحالية إلى استقصاء فاعلية برنامج تدريبي للتدخل المبكر في علاج صعوبات التعلم النمائية لدى عينة من أطفال الروضة في بيت لحم. وتألفت عينة الدراسة من ( 27) طفلاً وطفلةً يعانون من صعوبات تعلم نمائية في جميع أبعاد قائمة الكشف المبكر لصعوبات التعلم النمائية التي قام عواد (2011) بإعدادها, وتم اختيارهم قصدياً وتراوحت أعمارهم بين(4,8: 6) وتم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين: تجريبية وتكونت من (13) طفلاً وطفلةً, وضابطة وتكونت من ( 14) طفلاً وطفلةً, وطُبق على أفراد المجموعة التجريبية البرنامج التدريبي للتدخل المبكر في علاج صعوبات التعلم النمائية لدى أطفال الروضة لمدة شهرين وبواقع( 36) جلسة تدريبية، بواقع (2) جلسة في اليوم ولمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، ومدة الجلسة الواحدة (30) دقيقة. وقد أسفر التحليل الإحصائي للبيانات عن النتائج التالية: كانت أكثر أنماط صعوبات التعلم النمائية شيوعا لدى أطفال الروضة على الترتيب (الصعوبات اللغوية, والصعوبات المعرفية, والصعوبات البصرية الحركية)، وكانت نسبة شيوع صعوبات التعلم النمائية بأنماطها الثلاثة لدى الأطفال الذكور أعلى منها لدى الإناث. كما وجدت فروق دالة إحصائيا بين متوسطات درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي على قائمة الكشف المبكر لصعوبات التعلم النمائية بجميع أبعادها الفرعية ( الصعوبات اللغوية، والصعوبات المعرفية، والصعوبات البصرية/الحركية) لصالح أطفال المجموعة التجريبية، وبما يشير إلى وجود أثر للبرنامج التدريبي في خفض صعوبات التعلم النمائية. وعدم وجود أثر دال إحصائيا في خفض صعوبات التعلم النمائية لدى الأطفال نظراً للتفاعل بين البرنامج التدريبي والجنس. وفي ضوء نتائج الدراسة قُدمت مجموعة من التوصيات التربوية للجهات المعنية بهدف الكشف والتدخل المبكر لصعوبات التعلم النمائية، وأوصت الدراسة بإجراء دراسات على عينات مماثلة لعينة الدراسة الحالية في أماكن مختلفة والتحقق من فاعلية برنامج التدخل العلاجي في علاج صعوبات التعلم النمائية لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة.