ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







رمضان .... ناسك الزمن للشاعر محمود حسن إسماعيل

المصدر: مجلة منار الإسلام
الناشر: الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف
المؤلف الرئيسي: العمر، إبراهيم الحمدو (مؤلف)
المجلد/العدد: س40, ع475
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: يوليو
الصفحات: 58 - 63
رقم MD: 638166
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "جاء المقال بعنوان رمضان ناسك الزمن. فيقبل رمضان فتحتفل له القلوب والأرواح ويستعد له المسلمون ويستقبلونه كأحسن ما يستقبل وافد عزيز ولم يكن الشعر غائباً في استقبال رمضان بل كان الشعراء يستعدون بقوافيهم احتفاء به وكانوا يجدون في رمضان مسرحاً لخيالهم الشعري الذي يهيم وراء كل معني جميل، فكثيرون هم الذين كتبوا عن رمضان وجماله وعبق الإيمان في صباحاته وأماسيه وبعضهم وجه شعره لانتقاد ظاهرة الاهتمام بالطعان التي تصرف المسلمين عن الروح إلى المادة وينتقمون من النهار الجائع بالليل المليء بأنواع الأطعمة. وأشار المقال إلى شاعر الكوخ محمود حسن إسماعيل الذي كتب قصيدة ليستقبل رمضان فسماها الله والزمن وهي من ديوانه المسمى صوت من الله وقد حلق فيها إلى قمة لا تداني من الإبداع الشعري محاولاً أن ينقل تصوره عن هذا الشهر الجواب في الأفاق الوفي الذي يعاود الزيارة في كل عام القانع من الضيافة بالمقام فقط بين من يزورهم، كما أشار إلى أن الشاعر يعرج على حالة المذنبين التائبين وانهزام اليأس أمامهم وآهات المحرومين والعطف على البائسين وأولئك البخلاء الذين يفزعون فتصبح حجارتهم معيناً ندياً ومشهد الناس في انتظار المغيب يرتقبون الأذان ومشهد المساواة بين الغني والفقير يجوعون معاً ويحسون بمرارة الحرمان معاً. وخلص المقال إلى أنه تزداد عاطفة الشاعر توهجاً وروحانية فيخاطب رمضان الذي وصفه بأنه ناسك الزمن وبيئة حزنه ويحمله أشواقه التي عي بحملها جسمه الضعيف بكلمات مضخمة بتسبيح العابدين وتذلل التائبين وآهات العشقين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"

عناصر مشابهة