| المستخلص: |
الإشاعة ظاهرة اجتماعية وجدت منذ أن وجد الإنسان على الأرض، وهي شكل من أشكال الاتصال الإنساني المنطوق والمكتوب، وهي كذلك نوع من أنواع الاتصال الجماهيري، وأداة من أدوات الحرب النفسية، لذلك فقد حظيت الإشاعة باهتمام العلماء في شتى تخصصاتهم، لما لها من آثار خطيرة على الفرد والمجتمع، سيما في زمن الحرب، فهي سلاح فعال من أسلحة الحرب النفسية التي تعتمد عليها القوات العسكرية. وفي العصر الحديث، وبسبب تطور وسائل الاتصال، وانتشار وسائل الإعلام التقنية، فقد انتشرت الإشاعة بشكل واضح، وأصبح انتقالها إلى كل مكان سهلا ميسورا، والشريعة الإسلامية بوصفها المنهج الرباني الصالح لكل زمان ومكان، والتي جاءت تعاليمها ومنهجها في صالح الفرد والمجتمع، لم تغفل التنبيه على كل ما له ضرر على الفرد والمجتمع، ومن ذلك الإشاعة، لذلك فقد جاء هذا البحث لبيان موقف الشريعة الإسلامية من الإشاعة في زمن الحرب، وآثارها السلبية على المجتمع المسلم. وحتى يصل البحث إلى النتيجة المرجوة منه فقد قسمته إلى ثلاثة مباحث على النحو التالي: المبحث الأول : مفهوم الإشاعة وأسباب ظهورها. المبحث الثاني : أهداف الإشاعة وآثارها في زمن الحرب . المبحث الثالث : طرق الوقاية من الإشاعة في زمن الحرب . الخاتمة : وقد لخصت فيها ما توصلت إليه من نتائج وتوصيات .
The rumour is a problem faces us, which has dangerous effects on the individuals and the society, especially during war, it is an effective weapon of the psychological war that the military forces depend on. So, this research is talking about the opinion of Islam of it during war and its regative effects on muslim societies. In this research. I talked about the rumour definition, its targets, its types and the opinion of Islamic law ,then, I talked a bout it during war and its effects. After that, I talked a bout the rol of journalism in struggling the rumour and the ways of protection.
|
