ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التوجهات العالمية الجديدة في التوجيه والإرشاد وجهة النظر الإنسانية المعاصرة في الإرشاد واستخدامها في مجال الإرشاد الجامعي

المصدر: المؤتمر الدولي الأول: التربية آفاق مستقبلية
الناشر: جامعة الباحة - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: عودة، فتحية أحمد مصطفى (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: الباحة، السعودية
رقم المؤتمر: 1
الهيئة المسؤولة: كلية التربية، جامعة الباحة
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: ابريل / جمادي الآخرة
الصفحات: 531 - 543
رقم MD: 642439
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرضنا في هذا البحث وجهات نظر إنسانية معاصرة ذات علاقة بتنفيذ محاور الخدمات الإرشادية التدخلية والوقائية وخدمات الإرشاد النفسي في المحيط الجامعي في اطار إنساني معاصر يتعامل مع المسترشد الجامعي ككل as a whole ويؤهل المرشد الجامعي لامتلاك مهارات التنفيذ في اطار فهم شمولي وتصور عام لطبيعة المشكلة أو المشكلات التي يعاني منها الطالب، وتم استعراض نموذج التدخل ثلاثي الأبعاد الذي وضعه درم ولولر Drum and Lawler, (1988) وآليات تطبيقه في المجال الجامعي من خلال وجهات نظر معاصرة تنظر إلى ثراء الخبرة الإنسانية بحيث أصبحت محور التركيز أثناء تنفيذ المراحل الإرشادية ابتداء من مرحلة بناء العلاقة الإرشادية بين المرشد والمسترشد الى المرحلة الأخيرة المتمثلة في الإنهاء. وتم توضيح أبعاد المحورين الأول والثاني لنموذج التدخل الثلاثي والمتمثلين في محوري الوقاية ومحور التدخل التوسطي، مع عرض لبرامج إرشادية تم تطبيقها من خلال التركيز على التوجه الإنساني في الإرشاد. في حين حظي المحور الثالث وهو محور التدخل النفسي في المجال الجامعي باستعراض لمبررات استخدام التوجه الإنساني في تقديم الخدمات النفسية، خاصة ما يتعلق منها باستخدام التشخيص والتصور الشمولي لحالة المسترشد والتخطيط لوضع الخطط العلاجية، مع استعراض مراحل العملية الإرشادية التي ترتكز على التعاطف والتقبل والأصالة والتقدير للجوانب المختلفة في شخصية المسترشد، إلى حين الوصول به إلى مراحل متقدمة من التكيف النفسي وتعليمه مهارات التعامل مع الإحباطات والتحديات المختلفة التي يواجهها أثناء تواجده كطالب في سياق المحيط الجامعي. ان هذا البحث يمزج بين المناهج الإنسانية في العلاج النفسي التي ظهرت في منتصف القرن الماضي ثم تنحت لحساب المدارس الإرشادية الأخرى التي حولت المسترشد إلى متلق ومتعلم لاستراتيجيات، دون الأخذ بالاعتبار عمق تجربته والسياق البيئي والنفسي والاجتماعي الذي شكل هذه التجربه. إلا ان التوجهات الإنسانية المعاصرة في الإرشاد قد فتحت المجال أمام المرشد النفسي والجامعي ليتنقل بحرية بين المناحي والمدارس الإرشادية المختلفة؛ يأخذ من هذه، ويركز على تلك، ويستبعد أخرى. كل ذلك في ضوء ما يمكن أن يستفيد منه المسترشد ويساعده في التغلب على ما يعاني منه. وعلى الرغم من ان ما تقدم عرضه من التوجهات الإنسانية المعاصرة في الإرشاد قد يبدو مألوفا أو بسيطا، إلا انه في الواقع العملي ليس كذلك، إذ يتطلب من المرشد الجامعي ان يتخلص من حشر حياته المهنية في زاوية منحى إرشادي معين، وان يصبح قادرا على ممارسة الانفتاح الذهني على بقية مدارس الإرشاد لفهم الجوانب المختلفة فيها، ليحولها إلى بناء فكري يشكل نسيج خبرته الإرشادية، لتأدية واجبه الإنساني سواء في المجال الجامعي أو غيره من المجالات، وهذا بحد ذاته يتطلب القيام بالإشراف على تدريب المرشدين من خلال برنامج إشرافي program supervision ينفذه أشخاص ذووا خبرة متقدمة في هذا المجال.