المستخلص: |
كانت التقنية وما تزال أحد روافد النشر والتعليم القرآني على نطاقات واسعة ، ومنذ ظهورها ومستخدموها في ازدياد مطرد، مما جعلها مقصدا للمطورين والتقنيين ، ومجالا رحبا ومقبولا لدى المتخصصين في الدراسات القرآنية والباحثين ، ذلك ، لأن إيصال رسالة القرآن الكريم للبشرية هو هدف كل مسلم ، وهو المجمع والمتفق عليه بين كل راغب في خدمة القرآن . وحينما غزت روح الابتكار والتجديد التقني العالم بمنتجات علمية رصينة لاقت استحسانا لدى الكثيرين ، ويسرت على الأمة تلاوة القرآن الكريم وسماعه وإسماعه ، وتدريسه ونشر علومه ، لاح في الأفق بوادر جيل جديد من التقنية الحديثة في المجال القرآني ، وهو جيل من التطبيقات القرآنية الذكية تعمل من خلال بيئات الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية ، لم يمض عليها إلا سنوات قلائل ، حتى تخطت حاجز المئات إلى الآلاف ، مما جعل من النظر فيها أمرا ذا أهمية واضحة، وجعل من دراستها هدفا لهذا البحث ، سبرا للنشأة والتطور، وتوضيحا للمجالات التي شق المطورون طريقهم فيها ، وتحليلا لهذه المجالات بشكل إحصائي ، يوقف المهتمين على اتجاه المطورين في صناعة هذه التطبيقات . ويستعرض هذا البحث أبرز النماذج التعليمية المتميزة من التطبيقات القرآنية الذكية ، مضمنة ببعض الرؤى التطويرية، ومن ثم يختم البحث بنتائج وتوصيات
|