ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التجارة في فزان بين كتابات الجغرافيين العرب و الرحالة الأوروبيين في الفترة 1500 إلى 1750م 906 هـ - 1164 هـ

المؤلف الرئيسي: سليمان، الحافظ عبدالكريم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كبير، عبدالباقي محمد أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1435
الصفحات: 1 - 459
رقم MD: 648481
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الآداب
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

166

حفظ في:
المستخلص: على الرغم من موقع فزان في قلب الصحراء الليبية ومعظم تخومها تقع في نطاق الحزام الصحراوي وكذلك المناطق التي تتعامل معها تجاريا، إلا أنها حظيت باهتمام قادة الفتح الإسلامي الأوائل والجغرافيين العرب والرحالة الأوروبيين منذ فترة باكرة. وعليه فقد جاءت الدراسة بعنوان: (التجارة في فزان في الفترة من 1500-1750 بين كتابات الجغرافيين العرب والرحالة الأوروبيين) لتستجلي دور التجارة في فزان والدول والمناطق التي تتعامل معها تجاريا، والسلع المتبادلة سواء كان من بلدان المنشأ أو وجهات التصدير. وقد برزت سلع هامة ورئيسة تصدرت قوائم التبادل التجاري، منها ما يتم استهلاكها أو تداولها بين بلدان الجوار في الغالب الأعم، ومنها ما يتم تصديرها إلى أماكن بعيدة (ما وراء البحار). تصدرت هذه السلع العبيد، فقد كانوا يستجلبون من السودان الأوسط (بلاد كانم ــــ برنو) بشكل رئيس، والسودان الغربي بلاد (الهوسا) والسودان الحالي حيث كانت من أهم السلع. بجانب العبيد حافظ الذهب على مكانته كسلعة هامة وبارزة وان لم تكن بنفس الأهمية التي ظهر بها في بواكيرها في بلاد الذهب (غانا). إلى جانب سلع أخرى هامة كريش النعام والملح والمنسوجات والتمر. وقد تداخلت وتضافرت عدة عوامل ساهمت مجتمعة في إنجاح وإثراء الحركة التجارية في فزان وعبرها. ومن أبرزها: الدروب والمسالك ومدى سلامتها ووفرة المياه العذبة ورواج السلع المتداولة في فزان أو محيطها أو حتى عبرها ومدى زيادة الطلب عليها. جل هذه السلع تم تناولها في فصول الدراسة التي قسمت على النحو التالي: الفصل التمهيدي بعنوان: (الملامح الجغرافية والسياسية لفزان). وتضمن الموقع والمناخ والسكان إضافة إلى الملامح السياسية لفزان ونظام الحكم (تبعيتها لبرنو، تبعيتها لطرابلس العثمانية)، اهتمام الجغرافيين العرب والرحالة الأوروبيين بفزان.

وقد جاء الباب الأول تحت عنوان: التجارة الداخلية لفزان وتضمن عدة فصول: الفصل الأول: الطرق الداخلية التي تربط مدن فزان ببعضها البعض. الفصل الثاني: التجارة مع بلاد السودان الغربي. الفصل الثالث: التجارة مع بلاد السودان الأوسط. الفصل الرابع: التجارة مع المدن المجاورة. الفصل الخامس: التجارة بين أهم مدن فزان. الباب الثاني بعنوان: التجارة الخارجية لفزان وقسم إلى ثلاثة فصول، وتضمن: الفصل الأول: الطرق التي تربط فزان بدول الجوار. الفصل الثاني: التجارة مع شمال إفريقيا وأوروبا. الفصل الثالث: أهم العوامل التي ساهمت في سلاسة تجارة فزان مع كافة المحاور. الباب الثالث والأخير بعنوان: الآثار الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لتجارة فزان مع كافة المحاور. وشمل ثلاثة فصول: الفصل الأول: الآثار الاقتصادية. الفصل الثاني: الآثار الاجتماعية. الفصل الثالث: الآثار الثقافية والفكرية. إضافة إلى الخاتمة وقائمة المصادر والمراجع والملاحق إن أبرز ما نتج عن الحركة التجارية لفزان مع كافة المحاور وكما تم تلخيص ذلك في الخاتمة، هو انتقال بعض الفعاليات الاجتماعية (السكان) من الدول والمحاور المجاورة التي تتاجر مع فزان إلى فزان والبقاء أو الاستقرار فيها، وما زال الكثير من تلك السلالات ماثلة في فزان حتى الوقت الراهن. في الجانب الآخر أيضا انتقل واستقر بعض التجار الفزانيين في السودان الأوسط والغربي وتونس ولا زال تربطهم وشائج وطيدة مع ذويهم في هذه الدول. إلى جانب انتقال هذه الفئات من السكان، فقد رافقتهم عاداتهم وتقاليدهم وموروثاتهم في كلا الاتجاهين، ونتج عن هذا التلاقح ظهور مزيج من العناصر السكانية المتباينة بجانب تنوع الأعراق والأعراف والموروث.