ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور تقنية المعلومات في تطوير المشاركة السياسية: التصويت الإلكتروني في الانتخابات السودانية

المؤلف الرئيسي: علي، التوم سيد أحمد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: البوني، عبداللطيف محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2014
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 311
رقم MD: 649032
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

472

حفظ في:
المستخلص: تطبيق تقنية المعلومات في عمليات المشاركة السياسية بمختلف أنماطها، بسهولةٍ وأكثر أماناً ونزاهةً من المشاركة التقليدية ، أصبح واقعاً في كثيرٍ من البلدان الغربية وبمستوى أقل في البلدان العربية . التصويت الإلكتروني هو وسيلة للحصول على أصوات الناخبين إلكترونياً وهنالك أنواع مختلفة من أنظمة التصويت الإلكترونية المستخدمة في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، تعتمد معظم هذه الأنظمة على تعديل التكنولوجيات الموجودة أو تطوير تكنولوجيات معينة لاستخدامها للأغراض الانتخابية. تشمل الأنواع الرئيسة لأنظمة التصويت الإلكترونية ما يلي : 1. أنظمة التصويت بالبطاقات المثقوبة/التبويب 2. أنظمة المسح الضوئي 3. الأنظمة الإلكترونية للتسجيل المباشر 4. الإنترنت وعلى الرغم من أنّ استخدام الأنظمة الإلكترونية في التصويت بدأ منذ الستينيات، مع ظهور أنظمة البطاقات المثقوبة، والتي تلته بعد ذلك بكثير أنظمة المسح الضوئي، والأنظمة الإلكترونية للتسجيل المباشر والإنترنت، واُستخدمت آلات التصويت الإلكترونية على نطاق واسع في بلجيكا والبرازيل والهند وفنزويلا والولايات المتحدة ،إلا أنّ واقعنا الإسلامي والعربي عموماً والسوداني خصوصا مازال بعيداً كلّ البعد عن مواكبة هذا التطور التقني. وقد خضعت التجربة في كثير ٍ من البلدان وأثبتت فاعليتها ونرى إمكانية تطبيقها في السودان . و الفكرة تقوم على ترك العملية الانتخابية كلها للوسائط الإلكترونية (ألآلة الصماء من الحاسوب وتقنياته ) والذي لا يعرف الألوان السياسية ،وليست له مصالح مع هذا الناخب أو ذاك ويحقق نتائج ملموسة ومقنعة لجميع أطراف المشاركة السياسية. وحيث أنّ غالب الكتلة المشاركة في العملية السياسية ستكون من الشباب ،والذين يغلب عليهم ثقافة المعلوماتية وإلمامهم التام بفنون التقنية الحديثة من تعاملٍ مع الحاسوب وبرامجه و الإنترنت . اتجهت الدراسة لإشباع رغبات هذه الفئة الفاعلة والمؤثرة في العملية الانتخابية ، دون أن تقمط الآخرين حقهم، في استخدامها بفاعلية لضمان مشاركتهم السياسية و ذلك من خلال التصويت الإلكتروني.