ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر التدريس بطريقتي حل المشكلات و الخرائط المفاهيمية في اكتساب المفاهيم العلمية و تنمية مهارات التفكير الإبداعي و الاتجاهات العلمية لدى الطلبة

المؤلف الرئيسي: صوافطة، وليد عبدالكريم محمود (مؤلف)
مؤلفين آخرين: سلامة، عادل أبو العز أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2005
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 270
رقم MD: 649808
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات التربوية العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

447

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء أثر تدريس العلوم بطريقتي حل المشكلات والخرائط المفاهيمية في اكتساب الطلبة للمفاهيم العلمية وتنمية مهارات التفكير الإبداعي والاتجاهات العلمية لديهم. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، سعت الدراسة للإجابة عن الأسئلة التالية : السؤال الأول : هل يختلف تحصيل طلبة الصف السادس الأساسي للمفاهيم العلمية باختلاف طريقة التدريس ( طريقة حل المشكلات، طريقة الخرائط المفاهيمية، الطريقة التقليدية ) ؟ السؤال الثاني : هل تختلف مهارات التفكير الإبداعي لدى طلبة الصف السادس الأساسي باختلاف طريقة التدريس ( طريقة حل المشكلات، طريقة الخرائط المفاهيمية، الطريقة التقليدية ) ؟ السؤال الثالث : هل تختلف الاتجاهات العلمية لدى طلبة الصف السادس الأساسي باختلاف طريقة التدريس ( طريقة حل المشكلات، طريقة الخرائط المفاهيمية، الطريقة التقليدية ) ؟ تكونت عينة الدراسة من (79) طالباً وطالبة من طلبة الصف السادس الأساسي في كلية ومدارس روضة المعارف الأهلية التابعة لمديرية التعليم الخاص في محافظة العاصمة عمان، موزعين على ثلاث شعب دراسية، تم توزيعها عشوائياً لتمثل إحداها طلبة المجموعة التجريبية الأولى، التي درس طلبتها العلوم بطريقة حل المشكلات، وتمثل الأخرى المجموعة التجريبية الثانية، التي درس طلبتها العلوم بطريقة الخرائط المفاهيمية، في حين تمثل الشعبة الثالثة المجموعة الضابطة، التي درس طلبتها العلوم بالطريقة التقليدية. تم إعادة معالجة وحدة " المادة " من كتاب العلوم العامة المقرر للصف السادس الأساسي مرتين : الأولى وفق طريقة حل المشكلات، وقد تم تدريس طلبة المجموعة التجريبية الأولى بموجبها، والثانية وفق طريقة الخرائط المفاهيمية، وقد تم تدريس طلبة المجموعة التجريبية الثانية بموجبها، بالإضافة إلى إعداد دليل للمعلم يساعده في تدريس كل مجموعة من مجموعات الدراسة وفق الطريقة المخصصة لها. ومن أجل تحقيق الهدف من هذه الدراسة، تم إعداد أدوات الدراسة التالية : • اختبار المفاهيم العلمية : تكون من (45) فقرة من نوع الاختيار من متعدد، (20) فقرة منها لمستوى التذكر، و (16) فقرة لمستوى الفهم، و (9) فقرات لمستوى التطبيق. • مقياس التفكير الإبداعي : تكون من سبع فقرات، ثلاث فقرات منها تمثل مهارة الطلاقة، وفقرتان تمثلان مهارة المرونة، وفقرتان تمثلان مهارة الأصالة. • مقياس الاتجاهات العلمية : تكون من (32) فقرة، (11) فقرة منها تقيس اتجاهات الطلبة نحو فهم العلوم، و (11) فقرة تقيس اتجاهاتهم نحو أهمية العلوم، و (10) فقرات تقيس اتجاهاتهم نحو المهارات العملية. ومن أجل الإجابة عن أسئلة الدراسة واختبار صحة فرضياتها، تم تطبيق أدوات الدراسة على طلبة مجموعات الدراسة الثلاث بعد الانتهاء من تجربة الدراسة، وجمع البيانات وتحليلها باستخدام تحليل التباين الأحادي ( ANOVA )، وقد أظهرت نتائج هذا التحليل ما يلي : • وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( α = 0.05) بين متوسط علامات طلبة كل من المجموعتين التجريبيتين، ومتوسط علامات طلبة المجموعة الضابطة في كل من اختبار المفاهيم العلمية ومقياس التفكير الإبداعي ومقياس الاتجاهات العلمية، وكان الفرق في كل منها لصالح المجموعتين التجريبيتين. • عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( α = 0.05) بين متوسط علامات طلبة المجموعة التجريبية الأولى ومتوسط علامات طلبة المجموعة التجريبية الثانية، في كل من اختبار المفاهيم العلمية ومقياس التفكير الإبداعي. • وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى دلالة ( α = 0.05) بين متوسط علامات طلبة المجموعة التجريبية الأولى ومتوسط علامات طلبة المجموعة التجريبية الثانية في مقياس الاتجاهات العلمية، وكان الفرق لصالح طلبة المجموعة التجريبية الأولى، الذين درسوا العلوم بطريقة حل المشكلات. وأوصت الدراسة بضرورة استخدام معلمي العلوم لطريقتي حل المشكلات والخرائط المفاهيمية في تدريسهم لطلبتهم، وضرورة تدريب معلمي العلوم على طريقة استخدام كل منها.

عناصر مشابهة