ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإشراف التربوي في الأردن في ضوء الاتجاهات المعاصرة: دراسة استطلاعية لواقعه و أهمية أبعاده

المؤلف الرئيسي: عيده، محمد سليمان عبدالله (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ida, Mohammad Suliaman Abd Alla
مؤلفين آخرين: مهدي، عباس عبد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2003
موقع: عمان
التاريخ الهجري: 1424
الصفحات: 1 - 154
رقم MD: 650311
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة عمان العربية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

855

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى تعرف واقع الإشراف التربوي في الأردن ، في ضوء الاتجاهات المعاصرة، وأهمية أبعاده، وذلك من وجهة نظر القادة التربويين وفقاً لمجالات خمسةٍ رئيسة هي: أساليب الإشراف التربوي، ومهام المشرف التربوي، وأسس اختيار المشرفين التربويين وتعيينهم، و تدريب المشرفين التربويين، والتنظيم الفني للإشراف التربوي. وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية : 1- ما واقع الإشراف التربوي في الأردن من وجهة نظر القادة التربويين؟ 2- ما الاتجاهات المعاصرة للإشراف التربوي ؟ 3- ما درجة أهمية أبعاد الإشراف التربوي في الأردن، في ضوء الاتجاهات المعاصرة من وجهة نظر القادة التربويين؟ وقد تكونت عينة الدراسة من (173) مشرفاً تربوياً و (318) مديراً و (882) معلماً وقد قام الباحث بتطوير أداتين، إحداها للتعرف إلى واقع الإشراف التربوي في الأردن، والثانية لتحديد درجة أهمية أبعاد الإشراف التربوي في الأردن، في ضوء اتجاهاته المعاصرة. وقد تم التأكد من صدق الأداتين وثباتهما، ومن ثم تطبيقهما على عينة الدراسة في المدارس الأردنية. واستخدم الباحث المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية للفقرات والمجالات لعرض واقع الإشراف التربوي وأهميته، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ما يأتي: أولاً: تميز واقع الإشراف التربوي بـ : -1 ضعف استخدام بعض الأساليب والمهام الإشرافية مثل : التعلم الذاتي، والتعلم عن بُعد. -2 قلة عقد اللقاءات الدورية بين المعلمين والمشرفين. -3 قلة عدد الزيارات الإشرافية المخطط لها. -4ضعف مشاركة المشرفين التربويين في تخطيط المناهج الدراسية، -5 قلة إجراء بحوث ميدانية للمشكلات التربوية، -6قلة تنظيم تبادل الزيارات بين المعلمين . -7 عدم خضوع أسس اختيار المشرفين التربويين للمراجعة المستمرة، وعدم مراعاتها لأهمية الاختبارات التشخيصية، والشخصية المتوازنة للمتقدمين. -8إن البرامج التدريبية لا تأخذ في الاعتبار أهمية البرامج التدريبية المنتظمة . ثانياً :جاءت أبعاد الإشراف التربوي مرتبةً تنازلياً وحسب درجة الأهمية كما يلي: أساليب الإشراف التربوي في المرتبة الأولى ، أسس اختيار المشرفين التربويين والثانية ، أبعاد تدريب المشرفين التربويين والتنظيم الفني في المرتبة الثالثة، وأخيراً مهام المشرف التربوي . وفي ضوء نتائج الدراسة أوصى الباحث بما يلي: - العمل على زيادة اللقاءات الدورية بين المشرفين التربويين والمعلمين . - تدريب المشرفين التربويين على أساليب التعلم الذاتي، والتعلم عن بعد وإجراء البحوث التربوية الميدانية. إشراك المشرفين التربويين والمعلمين في إعداد المناهج الدراسية وتخطيطها.