المؤلف الرئيسي: | أبو لطيفة، رائد فخري (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | الشيخ، عمر حسن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2005
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 256 |
رقم MD: | 651119 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة عمان العربية |
الكلية: | كلية الدراسات التربوية العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
مساهمة في تطوير التدريس وزيادة فاعليته ، وانطلاقا من الواقع الفعلي لعمليتي التعليم والتعلم، جاءت هذه الدراسة التي تنتمي إلى دراسة الحالة وتعنى بتطوير قاعدة بيانات وصفية للممارسات الفعلية للمعلمين والمعلمات داخل غرفة الصف وعلاقة هذه الممارسات بمعرفتهم للمحتوى البيداغوجية. وبناء عليه فقد حاولت هذه الدراسة وصف معرفة المحتوى البيداغوجية ومقارنتها لدى معلمي التربية الإسلامية الجيدين وغير الجيدين في المرحلة الأساسية العليا لتفسير التباين في ممارساتهم التعليمية. ولتحقيق ذلك حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة الآتية: 1- ما معرفة المحتوى البيداغوجية في موضوع الفقه لدى معلمي التربية الإسلامية في المرحلة الأساسية العليا؟ 2- هل تختلف معرفة المحتوى البيداغوجية في موضوع الفقه لدى معلمي التربية الإسلامية الجيدين عنها لدى معلمي التربية الإسلامية غير الجيدين؟ 3- ما عناصر معرفة المحتوى البيداغوجية في موضوع الفقه التي يختلف فيها معلمو التربية الإسلامية الجيدون عن غير الجيدين ؟ وللإجابة عن هذه الأسئلة , اختيرت عينة مؤلفة من ( 37 ) معلماً ومعلمـة منهم (15) معلماً و (22) معلمة، اختيروا بطريقة عشوائية بسيطة من معلمي التربية الإسلامية الذين يدرسون مادة التربية الإسلامية للمرحلة الأساسية العليـا ( صفوف الثامن والتاسع والعاشر) في المدارس الحكومية التابعة لمديرية عمان الثانية حيث صنفت العينة الى مجموعتين ( معلمين جيدين وغير جيدين ) باستخدام مقياس أعد لهذا الغرض حيث شملت المجموعة الأولى (15) معلماً جيداً (6 معلمين و 9 معلمات) وشملت المجموعة الثانية (22) معلماً غير جيد( 9 معلمين و 13 معلمة )، وللكشف عن كيفية تحويل هؤلاء المعلمين لأفهامهم للمحتوى الدراسي الى مفاهيم قابلة للتعلم تم تصوير (111) حصة بواقع (3) حصص صفية لكل معلم ومعلمة ، ولتحديد أفهام ومعتقدات المعلمين والمعلمات حول المحتوى الدراسي وخصائص الطلبة ومعرفتهم البيداغوجية العامة وبيئات التعلم تم إجراء ثلاث مقابلات للمعلم الواحد ومن ثم تم تحليل الحصص المصورة والمقابلات . ولقد أشارت نتائج الدراسة الى أن معرفة المحتوى البيداغوجية قد تمثلت لدى معظم معلمي التربية الإسلامية الجيدين بالتمثيلات الآتية أو بمزيج من اثنين أو أكثر منها :- لعب الأدوار يعقبه طرح أسئلة استيعابية وإجراء مناقشات حول ما تم مشاهدته أو لعب الأدوار دون طرح أسئلة استيعابية وإجراء مناقشات و الحوار والمناقشة بالاستعانة بالوسائل التعليمية السمعية والبصرية كالبطاقات الكرتونية والمسجل والشريط وعارض الشفافيات والصور الملونة... ،أو الحوار والمناقشة دون استعانة بالوسائل التعليمية السمعية والبصرية، والتطبيق العملي لعنصر من عناصر الدرس أو لعناصره جميعها،حيث ظهرت هذه التمثيلات في حصص المعلمين الجيدين بنسب عالية . أما بالنسبة لمعلمي التربية الإسلامية غير الجيدين فتمثلت معرفة المحتوى البيداغوجية لدى معظمهم بالتمثيلات الآتية أو بمزيج من اثنين أو أكثر منها :- حفظ نصوص المحتوى الدراسي عن ظهر قلب (عرض الدرس على شكل محفوظات )، وطرح أسئلة تقتصر إجاباتها على إكمال الفراغ أو استخدام عبارات تلقينية،ورفض إجابات الطلبة غير المطابقة لنصوص الكتاب، و التقيد بطريقة عرض الكتاب لموضوع الدرس، والقراءة الجهرية أو الصامتة للدرس أو لبعض جزئياته ،حيث ظهرت هذه التمثيلات في حصص المعلمين غير الجيدين بنسب عالية . كما أشارت نتائج الدراسة إلى اختلاف معرفة المحتوى البيداغوجية لدى معلمي التربية الإسلامية الجيدين عنها لدى معلمي التربية الإسلامية غير الجيدين؛ إذ ظهرت جيدة ومتنوعة لدى المعلمين الجيدين على عكس المعلمين غير الجيدين . كما أشارت نتائج الدراسة إلى اختلاف معلمي التربية الإسلامية الجيدين عن معلمي التربية الإسلامية غير الجيدين في عناصر معرفة المحتوى البيداغوجية جميعها ، حيث يمتلك معلمو التربية الإسلامية الجيدون معرفة محتوى سليمة نظرا لارتفاع مستوى المعرفتين : المادية والتركيبية ( الأدلة ) لديهم ،وذلك على العكس من معلمي التربية الإسلامية غير الجيدين الذين يمتلكون معرفة محتوى غير سليمة نظرا لتدني مستوى المعرفتين : المادية والتركيبية لديهم. كما يمتلك معلمو التربية الإسلامية الجيدون فهما سيكولوجياً لخصائص طلبتهم ، ومعرفة بيداغوجية سليمة ومعرفة سليمة لبيئات التعلم ، وذلك على العكس من معلمي التربية الإسلامية غير الجيدين . ولقد خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات والتي منها إجراء المزيد من الدراسات التي تندرج تحت هذا النوع من البحث ( البحث النوعي ) ، وإجراء دورات تدريبية لمعلمي التربية الإسلامية تساعدهم على فهم المحتوى الذي يدرسونه فهماً صحيحاً وفي تدريسه بشكل جيد وتحسين نوعية معرفة المحتوى البيداغوجية لمعلمي التربية الإسلامية بشكل عام. |
---|