المؤلف الرئيسي: | الغامدي، عبدالله صالح سعيد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | عطا الله، عبدالحميد زهري سعد (مشرف) , موسى، محمد أحمد فرج (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | الباحة |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 321 |
رقم MD: | 653369 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة الباحة |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن أثر التفاعل بين نمط عرض الخرائط الذهنية (تقليدية- إلكترونية) وتوقيت عرضها (قبل- بعد) عرض المحتوى في تنمية التحصيل الفوري والمؤجل لمقرر اللغة العربية لطلاب المرحلة الثانوية، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي بتصميمه المتضمن (4) مجموعات تجريبية بثلاث قياسات (قبلي- فوري- مؤجل) حيث تم تقسيم عينة الدراسة البالغ عددها (89) طالبا من طلاب الصف الأول الثانوي إلى أربع مجموعات: الأولى (ن= 23) تدرس الكفايات النحوية من مقرر اللغة العربية باستخدام الخرائط الذهنية التقليدية قبل عرض المحتوى، والثانية (ن= 21) تدرس المحتوى نفسه باستخدام الخرائط الذهنية التقليدية بعد عرض المحتوى، والثالثة (ن= 24) تدرس باستخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية قبل عرض المحتوى، أما الرابعة (ن= 21) فتدرس باستخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية بعد عرض المحتوى، كما تم بناء أداة الدراسة وهي الاختبار التحصيلي، كذلك تم التحقق من صدقه وثباته، كما تم بناء برمجية للخرائط الذهنية الإلكترونية، وباستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أبرزها: فاعلية التدخل التجريبي بصوره الأربعة في تنمية كل من التحصيل الفوري والمؤجل للكفايات النحوية لدى طلاب الصف الأول الثانوي، كما أظهرت النتائج وجود فرق دال إحصائيا عند مستوى (α ≤ 0.05) بين متوسطات درجات الطلاب يرجع إلى أثر التفاعل بين نمط عرض الخريطة الذهنية (تقليدي- إلكتروني) وتوقيت عرض الخائط الذهنية (قبلي- بعدي) في التحصيل الدراسي الفوري والمؤجل للكفايات النحوية من مقرر اللغة العربية لطلاب الصف الأول الثانوي بعد عزل أثر القياس القبلي لصالح التفاعل بين نمط العرض الإلكتروني وتوقيته البعدي، وعلى ضوء هذه النتائج أمكن تقديم مجموعة من التوصيات كان من أبرزها: العمل على إعادة صياغة مقرر الكفايات اللغوية بالمرحلة الثانوية بما يتفق وطبيعة استخدام الخرائط الذهنية بنمطيها: التقليدي والإلكتروني؛ لتعزيز عمليات التفكير لدى المتعلمين فيما يتعلمونه، كذلك العمل على توظيف برامج الخرائط الذهنية الإلكترونية في تقديم المواد الدراسية المختلفة، بشكل يستخدم مزايا هذه البرامج في تدعيم عمليات التعلم المختلفة لدى المتعلمين في شتى المراحل التعليمية. |
---|