ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التشاور الواسع وإشراك الضحايا : نقائص فى التجربة الموريتانية

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الإعلام
المؤلف الرئيسي: ولد محمدو، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: س8, ج93
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يوليو
الصفحات: 37 - 38
رقم MD: 674280
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى الكشف عن التشاور الواسع وإشراك الضحايا من خلال نقائص في التجربة الموريتانية. وأوضح المقال أن الباحثون بملف العدالة الانتقالية اجمعوا على وجود انتهاكات واسعة تعرضت لها فئات وشرائح موريتانية. واستعرض المقال أبرز المختصين المنشغلين بالبحث في التجربة الموريتانية ومنهم الدكتور يعقوب ولد محمد ولد سيف الذي يري " أن منطلق العدالة الانتقالية هو وجود انتهاكات واسعة وممنهجة لحقوق الأفراد وحرّيّاتهم ومآلها أو نتيجتها المنتظرة هي تحقيق المصالحة وإقامة منظومة يستحيل في ظلّها تكرار ما سبق من انتهاكات"، والدكتور محمدو ولد محمد المختار الذي يري " أن صفة الاستمرارية في الزمان لهذا الملف تجعل معالجته كحالة انتقالية غير واردة". وأشار المقال إلى أن أزمة الزنوج بدأت تزداد حدة بعد محاولة انقلاب فاشلة خطط لها ضباط زنوج عام 1987. كما أشار إلى أن ولد سيف يذهب إلى أن الإلغاء المتكرر للرق يمكن توظيفة في محاجة القائلين بوجود العبودية . ثم تطرق المقال إلى النموذج الموريتاني. واظهر المقال أبرز الآليات التي تسعي إلى جبر أضرار ضحايا الانتهاكات التي تعرض لها الزنوج ومنها اعتراف السلطة الحاكمة بحصول انتهاكات جسمية على لسان اعلي سلطة، إعادة الاعتبار، والتعويض وجبر الضرر، التشريعات القضائية، وإصدار قانون العفو الشامل. واختتم المقال بتوضيح أن المعالجة الموريتانية لقضايا الانتهاكات الإنسانية بالرغم من كونها تتخذ من آليات العدالة الانتقالية أداة للمصالحة والتجاوز لبعض آثار الانتهاكات إلا أن الخبراء القانونيين والحقوقيين يأخذون على هذه التجربة إغفال التشاور الواسع لإشراك أكبر قدر من الضحايا في الحلول، فقد بقيت القرارات فوقية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة