ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جاهزية أخصائيو المكتبات و المعلومات لممارسة أدوار عمال المعرفة بين تحديات المهنة و متطلبات الأداء : أخصائيو مكتبات جامعة قسنطينة 2 الجزائر أنموذج

المصدر: أعمال المؤتمر السادس والعشرين: إختصاصيو المكتبات والمعلومات كعمال للمعرفة
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات - اعلم وجامعة البلقاء التطبيقية وجمعية المكتبات والمعلومات الأردنية
المؤلف الرئيسي: قموح، ناجية (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بوخليب، مريم (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: الأردن
الهيئة المسؤولة: الإتحاد العربي للمكتبات و المعلومات
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 1015 - 1036
رقم MD: 678177
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

87

حفظ في:
المستخلص: لطالما كانت الثروات الطبيعية والآلات الصناعية والطاقات البديلة والمتجددة مصادرا لتكوين الثروة وتحقيق النفوذ. وقد استمر هذا التوجه لعقود تاريخية مضت، احتكرت فيها هذه الموارد واجهة التميز، إلى أن ظهرت الحاجة إلى موارد جديدة لا يضعفها الاستهلاك ولا ينقص منها الطلب والتداول، بعد أن تم التفطن إلى مورد متاح للجميع، موجود في عقول كل الأفراد، يتضاعف بالاستهلاك ويزيد بالطلب عليه وتداوله، إنها المعرفة، التي أصبحت مصدرا للقوة والسيطرة ووسيلة للتميز. ولأن المكتبات كانت ومازالت الملجأ الأغنى، الذي تتغذى فيه العقول، وتولد بين فضاءاته الأفكار والنظريات إلى ما تلبث أن ترقى إلى معارف وخبرات، أصبحت أدوار أخصائيو المكتبات والمعلومات أكثر تعقيدا وصعوبة، فبعد أن عهدت إليهم مهام تنظيم المعلومات وتسهيل الوصول إليها، أصبحوا مسؤولين عما هو أعمق وأصعب وأكثر تعقيدا من ذلك، فتحولت المسؤولية نحو تنظيم المعرفة وتسهيل الوصول إليها وتلبية احتياجات المستفيدين منها، وعليه أصبح أخصائيو المكتبات والمعلومات مطالبين بممارسة أدوارهم الجديدة كعمال للمعرفة في بيئة لم يعرفوا تعقيداتها، ولم يتعاملوا مع متغيراتها من قبل، بيئة غريبة بمكوناتها ومتطلباتها، مخيفة بتسارع وتيرة تغيرها وتطورها. ويحاول هذا البحث استقصاء مدى استعداد أخصائيو مكتبات جامعة قسنطينة 2 بالجزائر لممارسة أدوارهم الجديدة كعمال للمعرفة في ظل التحديات الراهنة التي تعرفها المهنة من جهة، و المهارات والمؤهلات الواجب توفرها لممارسة هذه الأدوار من جهة أخرى، وقد تمت معالجة هذا الموضوع من منظورين الأول نظري والثاني ميداني.