العنوان بلغة أخرى: |
أثر استخدام الأسمدة الكيماوية على جودة التربة والمياه في قطاع غزة : محررات خان يونس كحالة دراسية |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | Abu Abdou, Salah Aldin M. (Author) |
مؤلفين آخرين: | Mogheir, Yunes Khalil (Advisor) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | غزة |
الصفحات: | 1 - 81 |
رقم MD: | 694229 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | الإنجليزية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية الهندسة |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يعد القطاع الزراعي مصدر رئيسي من مصادر الاقتصاد في فلسطين، فهي لا تمد سكان فلسطين بالطعام وفرص العمل فحسب، بل تعتبر أيضا مصدر للاكتفاء الذاتي. خلال سنوات قليلة مضت، كان من الواضح أن الأراضي الزراعية في قطاع غزة تضمحل بسبب الزحف العمراني المتسارع، وبالتالي برزت الحاجة الحقيقية للبحث عن أراضي بديلة والتي تتوفر فيها المواصفات والمؤهلات لتكون أراضي زراعية. وزارة الزراعة قررت هدف الاكتفاء الزراعي الذاتي، ولكن بدون أن تأخذ بالاعتبار دراسة العناصر البيئية في المناطق الزراعية الجديدة، فقد بدأت الوزارة بالاستثمار الزراعي في الأراضي المحررة في قطاع غزة منذ عام 2008. الأراضي التي تم اختيارها ليتم زراعتها وكذلك المحاصيل التي تم زراعتها اختيرت بشكل عشوائي بدون أي أبحاث لدراسة الأثار السلبية المحتملة على البيئة المحيطة نتيجة زراعة هذه الأراضي. هذا البحث هدف إلى دراسة التربة السطحية في أحد أراضي المحررات في قطاع غزة والذي تم استخدامها كأراضي زراعية، حيث تم فحص التربة ومياه الخزان الجوفي في المنطقة لمعرفة خصائصها الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية. حيث تم تحليل النتائج المخبرية لعينات تربة لمجموعات من الخضروات والأشجار أخذت من منطقة الدراسة، وبشكل موازي تم تحليل الأسمدة الكيميائية المستخدمة في منطقة الدراسة وربط نتائجها بنتائج فحص عينات التربة في نفس منطقة الدراسة. من جهة أخرى تم فحص عينات من المياه الجوفية في منطقة الدراسة عن طريق أخذ خمس عينات من أبار متواجدة في المنطقة وفحصها فيزيائيا وكيميائيا. ست عشرة عينة تربة تم جمعها لثمانية أنواع من الخضروات والأشجار بالتساوي، حيث تم أخذ العينات على عمقين مختلفين بناءا على عمق اختراق جذور الخضار أو الأشجار (15 و30 سم للخضروات، و30 و60 سم للأشجار). العينات الستة عشر فحصت بعدة فحوصات وهي درجة الحموضة، درجة الملوحة، تركيز المغذيات النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم، التدرج الحبيبي للتربة، رطوبة التربة، اختبار النفاذية، والمحتوى العضوي، بينما نوعين من الأسمدة شائعة الاستخدام تم فحصها بعدة فحوصات وهي تركيز المغذيات النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم. من جهة أخرى، عينات المياه الجوفية الممثلة تم فحصها بعدة فحوصات وهي (TDS) واختبار التوصيل الكهربي (EC) وتركيز المغذيات النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم وذلك بهدف مقارنتها مع معايير المياه المحلية. تحليل النتائج أظهر أن درجة الحموضة في معظم عينات التربة مائلة إلى القلوية، فغالبها تقع بين (7-9)، ومعظمها لديها نفس درجة الملوحة على أعماق مختلفة في التربة. فغالبها تتراوح بين (130-240 ميكروسيمنز/سم) عدا تربة أرض الخيار والتي تحتوي تربتها على ملوحة عالية نسبيا، ونتائج مجموع المحتوى النيتروجيني للعينات يقع بين (25-85 ملغم/كجم) وهي نسبة قليلة جدا مقارنة مع نسبة النيتروجين المطلوبة في التربة الخصبة (1.5%)، ونتائج البوتاسيوم للعينات تتراوح بين (30-85 ملغم/كجم) وهي نسبة قليلة جدا مقارنة مع نسبة البوتاسيوم المطلوبة في التربة الخصبة (1%)، ونتائج الفسفور للعينات تتراوح بين (صفر- 12 ملغم/كجم) وهي نسبة قليلة جدا مقارنة مع نسبة الفسفور المطلوبة في التربة الخصبة (0.2%). أما بخصوص نتائج التدرج الحبيبي فقد أظهرت النتائج أن جميع العينات التي أخذت لخضار وأشجار مختلفة تحمل نفس الخصائص الفيزيائية وبالتالي تم فحص عينة تربة واحدة ممثلة عن جميع العينات باختبار النفاذية وكانت النتيجة (7.7E-3 سم/ثانية)، ونسبة المحتوى المائي للعينات كان يتراوح بين (2%-6%)، وأخيرا نسبة المحتوى العضوي للعينات كانت تتراوح بين (صفر-0.74%) والتي تعتبر قليلة جدا. ونتيجة لفحص نوعين من الأسمدة شائعة الاستخدام، وجد أن التراكيز. المعلن عنها للمغذيات النيتروجين والفسفور والبوتاسيوم في هذين النوعين من السماد تختلف عن نتائج التراكيز الحقيقية التي وجدت في الاختبارات الكيميائية التي أجريت خلال الدراسة، فقد وجدت أن التراكيز الحقيقية للمغذيات أقل من التراكيز المعلن عنها في السوق وخاصة في حالة تراكيز الفسفور والذي يحمل تركيز حقيقي بما يعادل النصف أو أقل من التركيز المعلن عنه في السوق بالنسبة للنوعين من الأسمدة. من جهة أخرى، نتائج فحص عينات المياه الجوفية في خمس أبار ممثلة بينت أن مياه الخزان الجوفي تميل إلى القلوية، وتحتوي على نسب عالية من الملوحة تتراوح بين (550، 3500 ميكروسيمنز/سم)، ونتائج (TDS) لعينات المياه كانت تتراوح بين (65-160 جزئ من كل مليون جزئ ماء). نتائج النترات تتراوح بين (65-160 جزئ من كل مليون جزئ ماء)، بينما الفسفور والبوتاسيوم أظهرت أن كل عينات مياه الخزان الجوفي لا تتجاوز معايير المياه. |
---|