ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ولاية الحسبة في العهد العباسي ودورها في حفظ الحياة الاقتصادية والحياة العامة 1258 م ( 132 - 656 هـ / 750 - 1258 م )

العنوان بلغة أخرى: Hisba System In The Abbasid Era And Its Role In Keeping The Economic Life And Public Life (132-656 AH / 750 - 1258 AD)
المؤلف الرئيسي: التتر، عبدالرحمن نصر هاشم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شاهين، رياض مصطفى أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 166
رقم MD: 694306
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

353

حفظ في:
المستخلص: تناولت الدراسة نظام الحسبة في العهد العباسي ناحيتي التكوين والاختصاص الاقتصادي والعام، مع إلقاء نظرة عن مراحل التطور التاريخي لنظام الحسبة عبر العصور الإسلامية وصولا للعهد العباسي. وقد ناقشت الدراسة تعريف المحتسب لغة وأظهرت من خلاله الخصائص اللازمة لمن يقوم بالاحتساب، كما ناقشت التعريفات الاصطلاحية لعلماء السلف، والباحثين المعاصرين، وخرجت الدراسة بتعريف شامل لمفهوم الحسبة من وجهة نظر الباحث، كما ذكرت الدراسة الأدلة الخاصة بمشروعية الحسبة من القرآن والسنة والأثر، مع بيان ما يترتب على الفعل والترك من حسنات وعواقب. كما ناقشت الدراسة التطور التاريخي للنظام بشكل مختصر منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، حتى الوصول للمرحلة العباسية، وأثبتت الدراسة أن أول استخدام لمصطلح المحتسب باعتباره ولاية منظمة من الدولة كان في عهد أبو جعفر المنصور، وتطرقت الدراسة بعد ذلك للأسباب التي دعت العباسيين لتنظيم هذه الولاية ومنحها صلاحيات توسعت مع الزمن بشكل كبير جدا، حتى أصبحت أحد أركان نظام الحكم والدولة، ثم تناولت الدراسة تعريف المحتسب وشروطه الشرعية، والعملية، كما أوضحت بشكل مختصر صلاحياته واجباته. ثم ناقشت الدراسة دور الحسبة في حفظ الحياة الاقتصادية في العهد العباسي من خلال قيامها بنوعي الرقابة الشرعية والأخلاقية ومن ثم الرقابة الفنية، وأوضحت الدراسة أهمية دور المحتسب وتفاصيل كل نوع من أنواع الرقابة وكيفية القيام بها مع ضرب أمثلة مختصرة لكل فرع، ومن ثم لخصت الدراسة خصائص وأهداف الرقابة الاقتصادية للمحتسب، وأضافت الدراسة مجموعة من الرقابة التفصيلية على بعض المهن لإعطاء صورة أعمق للقارئ عن مدى دقة رقابة المحتسب وأهميتها في حفظ الحياة الاقتصادية. وانتهت الدراسة بمناقشة دور المحتسب في حفظ الحياة العامة، من خلال مناقشة دوره في الرقابة على الآداب العامة للمدن الإسلامية وكيفية الحفاظ عليها وصلاحيته في ذلك، وأهداف هذه الرقابة، ثم مناقشة دوره في حفظ ومراقبة المرافق العامة، والقواعد التي يجب عليه إتباعها، والعمل على بقائها من أجل استمرار سيرها وعدالة استخدامها، ثم ناقشت الدراسة آخر أمر يتعلق بالحياة العامة وهو دور المحتسب في حفظ الصحة العامة، وتبين فيه دوره في مراقبة الأطباء والمستشفيات وقد استعانت الدراسة بدراسة سابقة عن البيمارستانات الإسلامية، مع ختامها بتفصيل قسم الطبيب، والهدف من وراء كل جملة فيه، ثم ختمت الدراسة بأهم النتائج التي توصلت لها الدراسة.