ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطور الفكر السياسى لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) ( 1991 - 2006 م )

المؤلف الرئيسي: حسونة، طارق زياد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: خليل، نهاد محمد سعدي الشيخ (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 272
رقم MD: 694358
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

63

حفظ في:
المستخلص: مرت القضية الفلسطينية في العقدين الأخيرين من القرن العشرين بحالة من الركود في العمل الوطني، الأمر الذي هيئ لضخ دماء جديدة في شرايين هذا العمل، فقد تمثلت هذه الدماء بنشاط التيار الإسلامي في تلك الفترة، والذي تمخض عنه ظهور حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في عام 1987م، التي تزامن ظهورها مع انطلاقة الانتفاضة الفلسطينية الأولى، وهو الأمر الذي أهلها لتعلب دورا بارزا في تغير معادلة الصراع الفلسطيني "الإسرائيلي" حتى اليوم. فقد اهتم هذا البحث بدراسة تطور الفكر السياسي لحركة حماس منذ عام 1991م، أي بعد انطلاقة الحركة بسنوات قليلة، وهو العام الذي عقد فيه مؤتمر مدريد للسلام، الذي رفضته حركة حماس كليا، ورفضت كل ما تمخض عنه بعد ذلك من اتفاقيات سياسية، وحتى عام 2006م، العام الذي شاركت فيه الحركة للمرة الأولى منذ انطلاقتها في الانتخابات التشريعية. ويهدف هذا البحث إلى إبراز موقف حركة حماس من القضايا المصيرية للشعب الفلسطيني، وإيضاح تطور الفكر السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من مشاريع التسوية السياسية، وبيان الكيفية التي تعاملت بها الحركة تجاه تلك المشاريع، وتطور موقفها من القوى الوطنية، والآلية التي رسمتها للتعامل معها، ومحاولة إبراز أثر المتغيرات المحلية، والإقليمية، والدولية، على تطور الفكر السياسي للحركة. تناول البحث حركة حماس ومنطلقاتها الفكرية والسياسية 1987-1990م، ودراسة موقفها من القضايا الوطنية الحاسمة بين عامي 1991-2006م، والتي لطالما شكلت نقطة الخلاف في كل الاتفاقيات السياسية، فقد كان لقضايا القدس، والأسرى، والاستيطان، واللاجئين، أهمية كبيرة على أجندة حركة حماس على مدار السنوات السابقة، لذلك صبت جل اهتمامها في الدفاع عن تلك القضايا، كما تناول البحث الكيفية التي تعاملت معها الحركة تجاه عمليات التسوية السياسية 1991-2006م، وكذلك موقفها تجاه الهدنة، والمفاوضات، والانتخابات. وتطرق البحث أيضا لدراسة موقف حركة حماس من منظمة التحرير الفلسطينية، ثم تناول موقفها من السلطة الفلسطينية، وآلية تعامل الحركة معها بين النظرية والتطبيق، كما تم التطرق لموقف الحركة من الفصائل الفلسطينية، وأخيرا تناول البحث تطور الفكر السياسي لحركة حماس اتجاه المجتمع الإقليمي والدولي بين عامي 1991-2006م، والذي تمثل بالعمق العربي والإسلامي، والولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأوروبية. وخلص البحث إلى مجموعة من النتائج، من أبرزها أن حركة حماس لم تلتزم حرفيا بما ورد في ميثاقها الصادر عام 1988م، بل أبدت كثيرا من الليونة التي تطلبتها معطيات المرحلة، كما وقفت منذ انطلاقتها موقف المدافع عن المقدسات الإسلامية في فلسطين، وعلى رأسها مدينة القدس "والمسجد الأقصى"، في حين عملت حركة حماس على رفع الروح المعنوية وبث الطمأنينة لدى الأسرى وذويهم والمجتمع الفلسطيني حتى لا تدعهم فريسة لليأس والإحباط، فقد كانت قضية الأسرى الشغل الشاغل للحركة طوال السنوات السابقة، كما وسعت الحركة إلى إسقاط مخططات التسوية السياسية وكل ما نجم عنها.