ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر المتغيرات المستمرة على الفتوى

العنوان بلغة أخرى: The impact of continually changing new conditions on formal religious opinions (Fatwa)
المؤلف الرئيسي: عياد، صفاء خضر إسماعيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: هنية، مازن إسماعيل مصباح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 125
رقم MD: 695161
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الشريعة والقانون
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

269

حفظ في:
المستخلص: ومن خلال المواضيع المطروحة ضمن الرسالة تتبلور العديد من الأهداف التي أرادت الباحثة تحقيقها ضمن الرسالة والتي أهمها: إظهار أهمية الفتوى، وخطورتها، وعظيم شأن الاشتغال بها، وإظهار رصانة وثبات الفتوى المبنية على قواعد وضوابط شرعية لا تحيد عنها. والتأكيد على اتساع دائرة المرونة التي تتسم بها الشريعة الإسلامية في جانب الأحكام الشرعية التي تعالج شتى مناحي الحياة البشرية، كما توضيح المنهج الذي تسير عليه خطوط الفتوى في الشريعة الإسلامية في مجابهة المتغيرات المستمرة، كما ويوضح البحث الضوابط المنهجية التي يجب أن تتقيد به الفتوى الشرعية في الحكم على كل ما هو جديد، وكذلك بيان موقف الشريعة الإسلامية من الفتاوى الضالة، البعيدة عن المنهج الشرعي للفتوى، والتحذير منها. اعتمدت الباحثة على المنهج الاستقرائي التطبيقي، في معالجة مفردات موضوع أثر المتغيرات المستمرة على الفتوى. وتتضمن الرسالة على ثلاثة فصول بالإضافة إلى خاتمة وتوصيات، وقد تحدثت في الفصل الأول عن مفهوم الفتوى ومشروعيتها وخطرها، وعالج الفصل الثاني موضوع مناهج وضوابط الفتوى فتناول الحديث عن مناهج العلماء في الفتوى، ثم أوردت المنهج العلمي السليم في الإفتاء، ثم تطرقت إلى ذكر ضوابط الإفتاء في القضايا الفقهية المعاصرة، وأخيرا تناولت الحديث عن فلسفة التجدد المستمر للفتوى. ويتحدث الفصل الثالث عن تطبيقات لحالتي الثبات والتغير للفتوى، فيتناول في مبحثين الحديث عن ثبات الفتوى رغم المتغيرات المعاصرة، ثم ينتقل إلى الحديث عن تغير الفتوى بفعل المتغيرات الجديدة. وقد توصلت في هذا البحث إلى عدة نتائج: 1.للفتوى خطر عظيم، والتهاون فيها وعدم التثبت منها يستدعي الدخول في سخط الله -عز وجل- ويستجلب عقابه. 2.للعلماء ثلاثة مناهج للتعامل مع المسائل الفقهية، أولها: المنهج المتشدد الذي يلزم ظاهر النص فلا يحيد عنه، أو يلتزم مذهب إمامه فيتعصب له ولا يرى الحق إلا فيه، وثانيها: المنهج الوسطي: وهو الذي ينظر إلى المسألة الفقهية بعقل وسطي ملم بالظروف والأحداث والبواعث، متفهم لتقلبات الأحوال والأزمان، مراع لاختلاف المكان والشخص في الفتوى، أما ثالثها: فهو المنهج المتساهل: فهو يحاول تمييع الدين، بحجة التسهيل والتيسير على الناس، فيشطط بالأحكام بدافع الهوى والانقياد لسلطان الزمان أو الأشخاص. 3.لكي يستطيع المفتي الوصول إلى حكم شرعي صائب للمسألة الفقهية المعروضة عليه، لابد أن يلتزم منهجا سديدا يبتدئ بتصور المسألة المطروحة أمام المفتي، والوقوف على ماهيتها، ثم تكييفها تكييفا صحيحا، ثم محاولة إيجاد الحكم الشرعي لها عبر البحث عنه في الأدلة من الكتاب والسنة والإجماع والقياس، أو الرجوع إلى الأدلة المختلف فيها كالاستصحاب والاستحسان والمصالح المرسلة، فإن عيي المفتي عن إيجاد حكم لها في ما سبق ذكره، فإنه يرجع إلى أقوال العلماء من الصحابة والتابعين وأئمة الإفتاء، فإن لم يجد، فإنه يبحث في مصادر الاجتهاد الجماعي الحالية كرابطة العالم الإسلامي، وغيرها فإن لم يصل إلى شيء فيتوقف في المسألة. 4.هناك العديد من الضوابط التي يجب التزامها عند إصدار الفتوى، وهي: مراعات التغيرات الحياتية والبعد عن الجمود والعقلية الحرفية، والعمل بفقه الموازنات، ومراعاة فقه الواقع والالتفات إلى ضرورات العصر، واعتبار المآل في الفتوى، وأخيرا مراعاة التيسير على الناس ما أمكن. 5.خاصية المرونة التي تتسم فيها الشريعة الإسلامية، تجعل منها ناموسا صالحا لإدارة وتوجيه حياة البشرية في كل زمان ومكان. 6.لأجل تحقيق فلسفة المشرع في التجدد المستمر للفتوى، فإنه ليس للمفتي حق الجمود عند القديم، بل عليه أن يواكب التطور الحاصل في المسألة، عل هذا التطور يقدم معطيا جديدا، فيكشف عن ماهية مجهولة، أو يصحح فهما مغلوطا مبنيا على نظريات خاطئة. 7.عند الوقوف على الحكمة من التجدد والتغير للفتوى، فإننا نستطيع إدراك مدى عظمة الخالق، وكمال عدالته، وجلال شريعته.

عناصر مشابهة