المؤلف الرئيسي: | أبو حسب الله، علا كمال (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | دخان، نبيل كامل محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | غزة |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 176 |
رقم MD: | 695433 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية التربية |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة الحالية للتعرف على مدى فاعلية برنامج تدريبي في تنمية مهارات التواصل غير اللفظي لدى أمهات أطفال التوحد في جمعية الحق في الحياة، وتحددت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيس: ما أثر البرنامج التدريبي المبني على نظام التواصل عن طريق تبادل الصور (PECS) في تحسين مستوى التواصل غير اللفظي لدى أمهات الأطفال المصابين بمرض التوحد المترددين على جمعية الحق في الحياة في محافظة غزة؟ وللإجابة على ذلك السؤال استخدمت الباحثة المنهج التجريبي وتكونت العينة الاستطلاعية (30) من الأمهات من إجمالي المجتمع البالغ (70) وذلك للحصول على العينة الفعلية للبحث، وقد تكونت عينة الدراسة الفعلية من (12) من الأمهات وهن اللواتي حصلن على أقل الدرجات على مقياس التواصل غير اللفظي تم مراعاة نوع الجنس، الفئات العمرية، المرحلة التعليمية مع العينة. وقد استخدمت الباحثة أداتان تمثلتا في (مقياس التواصل غير اللفظي "من إعداد الباحثة"، البرنامج التدريبي القائم على برنامج التواصل عن طريق تبادل الصور (PECS) من إعداد أندي باوندي ولوري فورست (Andy Bondy & Lori Frost, 1994) واستخدمت الباحثة مجموعة من الأساليب والاختبارات الإحصائية منها (معامل ألفا كرونباخ، التجزئة النصفية، معامل ارتباط بيرسون، اختبار ويلولكسون، قيمة آيتا، المتوسطات الحسابية والنسب المئوية والوزن النسبي) وبعد التحليل الإحصائي كانت متوسطات التواصل لدى الأمهات قبل تطبيق البرنامج (31.3%) وبعد تطبيق البرنامج وصلت إلى (83%). أسفرت الدراسة عن عدة نتائج منها: - وجدت فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي ودرجات القياس البعدي في الدرجة الكلية للتواصل غير اللفظي لأمهات الأطفال المصابين باضطراب التوحد لصالح القياس البعدي. مما يشير إلى فاعلية البرنامج في تنمية مهارات التواصل لدى أمهات أطفال التوحد. وجدت فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي ودرجات القياس البعدي في درجات بعد الانتباه المشترك لمقياس التواصل غير اللفظي لأمهات الأطفال المصابين باضطراب التوحد لصالح القياس البعدي. وجدت فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي ودرجات القياس البعدي في درجات بعد التقليد لمقياس التواصل غير اللفظي لأمهات الأطفال المصابين باضطراب التوحد لصالح القياس البعدي. وجدت فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي ودرجات القياس البعدي في درجات بعد التعرف والفهم لمقياس التواصل غير اللفظي لأمهات الأطفال المصابين باضطراب التوحد، لصالح القياس البعدي. وجدت فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس القبلي ودرجات القياس البعدي في درجات بعد الإشارة إلى ما هو مرغوب لمقياس التواصل غير اللفظي لأمهات الأطفال المصابين باضطراب التوحد لصالح القياس البعدي. لا توجد أي فروق جوهرية ذات دلالة إحصائية بين درجات القياس البعدي ودرجات القياس التتبعي في الدرجة الكلية للتواصل غير اللفظي الكلية وأبعاده لأمهات الأطفال المصابين باضطراب التوحد، مما يشير إلى استمرارية فاعلية البرنامج. وقد خرجت الدراسة بعدة توصيات أهمها: العمل على توفير الخدمات النفسية لأطفال التوحد لاسيما التدريب السلوكي بهدف مساعدتهم في الاندماج مع أمهاتهم، ضرورة إعداد برامج لتنمية مهارات التواصل بين الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد وأمهاتهم، ضرورة إعداد برامج تلفزيونية عبر وسائل الإعلام المتعددة لتسليط الضوء على فئة الأطفال المتوحدين والمشكلات النفسية التي يعانون منها، توصي الباحثة العمل على إجراء دراسات متعمقة حول فئة التوحد للتعرف على المشكلات النفسية والاجتماعية التي يعانون منها، توصي الباحثة بإجراء دراسة حول أساليب التكيف وعلاقتها بالصحة النفسية لدى أمهات الأطفال المتوحدين. |
---|