ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور معلمي التربية الاسلامية في المرحلة الثانوية بمحافظات غزة في تعزيز سمات الشخصية المؤمنة وسبل تطويره

المؤلف الرئيسي: عمران، سلمان حسن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: شلدان، فايز كمال عبدالرحمن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 140
رقم MD: 695773
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية التربية
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

131

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تعرف دور معلمي التربية الإسلامية في المرحلة الثانوية بمحافظات غزة في تعزيز سمات الشخصية المؤمنة وسبل تطويره، استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي، وبلغ مجتمع الدراسة (9870) طالبا وطالبة، كما بلغت عينة الدراسة (520) طالبا وطالبة، ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث باستخدام أداتين للدراسة وهي استبانة: مكونة من (43) فقرة موزعة على ثلاثة مجالات هي: المجال الإيماني، والمجال الأخلاقي، والمجال الاجتماعي، وتم التحقق من صدق الاستبانة وثباتها من خلال تطبيقها على عينة استطلاعية مكونة من (50) طالبا وطالبة، والأداة الثانية: استخدم الباحث المقابلة الشخصية لبعض المختصين في مجال التربية الإسلامية والدعاة لتطوير دور معلمي التربية الإسلامية في تعزيز سمات الشخصية المؤمنة؛ كما استخدم المنهج الاستنباطي في استنباط سمات الشخصية المؤمنة من خلال آيات القرآن الكريم، وقام الباحث باستخدام الأساليب الإحصائية التالية: معامل ارتباط بيرسون، ومعامل ألفا كرونباخ، واختبار التجزئة النصفية، والتكرارات والنسب المئوية، والمتوسط الحسابي والانحراف المعياري والوزن النسبي، واختبار (T. test) واختبار تحليل التباين الأحادي، ومن أبرز نتائج الدراسة ما يلي: 1- أن درجة ممارسة معلمي التربية الإسلامية في المرحلة الثانوية بمحافظات غزة في تعزيز سمات الشخصية المؤمنة لدى طلبتهم بلغت بوزن نسبى (84.40%) أي بدرجة كبيرة جدا. 2- أن "السمات الإيمانية" حصلت على المرتبة الأولى، حيث بلغ الوزن النسبي (86.60%) وبدرجة كبيرة جدا، وحصلت "السمات الاجتماعية" على المرتبة الثانية، حيث بلغ الوزن النسبي (84.40%) وبدرجة تقدير كبيرة جدا، حصلت "السمات الأخلاقية" على المرتبة الثالثة، حيث بلغ الوزن النسبي (82.20%) بدرجة تقدير كبيرة. 3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقدير أفراد عينة الدراسة حول دور معلمي التربية الإسلامية في المرحلة الثانوية بمحافظات غزة في تعزيز سمات الشخصية المؤمنة لدى طلبتهم تعزى لمتغير الجنس لصالح الإناث، باستثناء السمات الإيمانية. 4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقدير أفراد عينة الدراسة حول دور معلمي التربية الإسلامية في المرحلة الثانوية بمحافظات غزة في تعزيز سمات الشخصية المؤمنة لدى طلبتهم تعزى لمتغير المنطقة التعليمية والتخصص والمعدل التراكمي. - ومن نتائج المقابلة حول سبل تطوير دور المعلم: 1. ضرورة تضمين كتب التربية الإسلامية سمات الشخصية المؤمنة. 2. ضرورة تمثل سمات الشخصية المؤمنة في شخصية المعلم ليكون قدوة لطلبته. وفي ضوء نتائج الدراسة توصل الباحث لمجموعة من التوصيات أهمها: 1- ضرورة محافظة المعلمين على دورهم في تعزيز سمات الشخصية المؤمنة، والسعي إلى تطويره باستمرار للقيام به على أكمل وجه. 2- ربط الطلبة بسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، باطلاعهم على سماته وأخلاقه العظيمة، وحثهم لجعله قدوة لهم في أقوالهم وأفعالهم. 3- تشجيع الطلبة على مصاحبة القرآن الكريم تلاوة وحفظا وتدبرا، ليكون لهم معينا في الدارين الأولى والآخرة. 4- من الأهمية بمكان أن يكون المعلم قدوة لطلبته، حتى يتقبل الطلبة ما يقدمه لهم من نصائح وإرشادات تعزز سمات الشخصية المؤمنة، لأن فاقد الشيء لا يعطيه. 5- ربط مفردات المنهاج التي تعزز سمات الشخصية المؤمنة بالواقع المعاش ليسهل تطبيقه والاقتناع به.