ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جاهزية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كعامل محدد لنجاح التوجه إلى اقتصاد المعرفة في الأراضي الفلسطينية

المؤلف الرئيسي: الحاج، عماد عبدالعزيز (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مقداد، محمد إبراهيم حسين (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: غزة
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 121
رقم MD: 696375
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية التجارة
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

378

حفظ في:
المستخلص: في ظل التوجه العالمي لاقتصاد المعرفة، وانحسار الاقتصاد التقليدي بشكل عام، وفي ظل تعثر الاقتصاد الفلسطيني بشكل خاص، وحاجته لأفكار تساهم في أحداث التنمية الاقتصادية في ظل الاحتلال والحصار الاقتصادي، تناولت الدراسة موضوعا جديدا وحلا مطروحا أمام صانع القرار حول إمكانية التوجه إلى اقتصاد المعرفة في الأراضي الفلسطينية من خلال دراسة أحد أبرز محددات هذا التوجه، المتمثل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومدى جاهزيته لاقتصاد المعرفة، لذلك هدفت الدراسة إلى رصد وتحليل واقع هذا القطاع، والتعرف على أدبيات الاقتصاد القائم على المعرفة، وبيان أهميته بالنسبة للاقتصاد الفلسطيني باعتباره البديل الممكن للتنمية الاقتصادية المستدامة. وتستخدم الدراسة المنهج الوصفي ومنهج تحليل المضمون والمنهج الاستنباطي، لوصف وتفسير وتحليل البيانات الثانوية والإحصاءات والمؤشرات من مصادرها، والحصول على البيانات الأولية من خلال إجراء مقابلات مع ذوي العلاقة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وطرحت الدراسة مجموعة من التساؤلات تمثلت في تحديد واقع ومؤشرات قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومقارنته بالدول العربية، وكيفية الاستفادة من اقتصاد المعرفة في الأراضي الفلسطينية، وما المطلوب على مستوى جميع الأطراف ذات العلاقة من أجل تحقيق الاستفادة المرجوة من قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في التوجه لاقتصاد المعرفة. خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يعتبر قطاعا جاهزا ومهيئا للتحول لاقتصاد المعرفة، وأن هذا القطاع يتطور بشكل ملحوظ، كذلك هناك تطور في مجال العمل عن بعد، والربح من الإنترنت ساهم في تشغيل عدد لا بأس به من الخريجين. وأوصت الدراسة العديد من التوصيات أبرزها: اعتماد استراتيجية وطنية شاملة للتحول لاقتصاد المعرفة، مع الاستمرار في تطوير البنية التحتية لاقتصاد المعرفة والمتمثلة بشبكات الاتصالات التي تقوم عليها كافة النشاطات الاقتصادية كوسيلة لتحقيق التوسع والانتشار الجغرافي لمختلف القطاعات الصناعية والخدمية.