المستخلص: |
يدرس هذا البحث قضية هامة لها تأثير كبير في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية هي قضية (الانحراف المنهجي في أساليب الدعوة الإسلامية بصورة عامة والتكفير والهجرة في السودان ومصر بصفة خاصة). ويعتبر البحث دعوة للجماعات التكفيرية لتصحيح فهمها للدعوة الإسلامية. تناول البحث أسباب الانحراف المنهجي في الدعوة والمناهج الدعوية المنحرفة ومنطلقاتها وخصائصها وأنواعها. ودرس حالة جماعات التفكير والهجرة في السودان ومصر من حيث مبادئها وأخطائها المنهجية وخطورتها على المجتمع والعقيدة والدعوة وكيفية علاجها، كما تناول البحث الآثار المترتبة على الانحراف المنهجي من جانب بعض غلاة الحركات الإسلامية. ثم عرض الحلول الفكرية لمواجهة هذه الظاهرة. وكانت نتائج البحث مثمرة حيث أدت إلى: 1/ ضرورة التزام الداعية المعاصر بأصول المنهج الدعوى النبوي السليم. 2/ التعرف على حقيقة المصطلحات الجديدة والقديمة حتى لا يؤدي استخدامها إلى سوء فهم. 3/ الاعتراف بوجود جماعات قليلة في أوساط المسلمين تسئ إلى الإسلام بوجه عام. وانتهي البحث بتقديم التوصيات مثل: 1/ معالجة ظاهرة التكفير يجب أن تكون بالأسلوب الدعوى السليم. 2/ ضرورة اتخاذ موقف موحد من قبل علماء وحكام البلاد الإسلامية. 3/ عدم استخدام العنف في علاج هذه الظاهرة حيث أن الحوار هو أفضل وسيلة لذلك.
|