ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهجية السياسة الإعلامية في الدولة الإسلامية : دراسة تأصيلية

المؤلف الرئيسي: المهدي، بسمات على محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الأمين، سر الختم عثمان (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1427
الصفحات: 1 - 327
رقم MD: 698204
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

182

حفظ في:
المستخلص: إن الناظر إلى أوضاع العالم الإسلامي الراهنة لا يخفى عليه التحديات الثقافية والسياسية والاقتصادية التي تواجه الأمة الإسلامية، وأن المعركة التي تواجه الأمة اليوم معركة إعلامية تستهدف العقيدة والهوية، والكل يدرك أهمية الإعلام وتأثيره في الثقافات والأفكار وتغيير السلوك وتشكيل الاتجاهات للأفراد والمجتمعات. • جاء هذا البحث تحت عنوان: منهجية السياسة الإعلامية في الدولة الإسلامية "دراسة تأصيلية". • حيث تكمن أهمية هذا الموضوع في أنه جاء في ظل هذه التحديات ومتغيرات الإعلام الدولي الجديدة، والهجمة الإعلامية ضد الهوية الثقافية للأمة الإسلامية، خاصة بعد انتهاء الحرب الباردة، وبروز القطب الواحد، وتغيير الخارطة السياسية الدولية العالمية، وفرض نموذج النظام الرأسمالي الإعلامي الجديد في طوره على العالم، والذي يكرّس لمزيد من التبعية، يساعده في ذلك احتكاره للإعلام والمعلومات. • تمثلت طبيعة المشكلة في أن أنظمة الحكم في بلاد الإسلام قد انحرفت عن المنهج الإسلامي إلى الدساتير العلمانية بعد الحرب العالمية الثانية، وأن الناظر إلى النظام الإعلامي يدرك أنه ما زال يعتمد على الإرث الإعلامي الذي ورثه من الاستعمار في قمع حرية الصحافة، مما نتج عنه التبعية الإعلامية التي أعاقت تطور الإعلام، في بلاد الإسلام، وأن هذه النظم الإعلامية لا تصلح للمجتمعات الإسلامية وقد أثبتت التجربة ذلك. • إن عدم استناد الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين إلى نظام الإعلام الإسلامي نتج عنه عدم وجود منهجية إعلامية إسلامية تنطلق من ثوابت الأمة. • فهدفت الدراسة إلى وضع منهج مميز للإعلام في بلاد الإسلام يرتكز إلى العقيدة الإسلامية في إطاره الفكري والمرجعي، ومن ثم ربط النشاط الإعلامي بالمرجعية العقيدية لهذه الأمة، وتأصيل الفهم والممارسة الإعلامية بما يتفق ومعايير الإسلام، كما هدفت إلى تحقيق الشورى في مجال الإعلام بما يحقق المشاركة في صنع واتخاذ القرار في القضايا التي تواجه الأمة، وإتاحة حرية الكلمة وحق التلقي والنشر في إطار تحقيق المصلحة الفردية والجماعية وتحقيق مقاصد الشارع. • ولتحقيق تلك الأهداف استخدمت الباحثة المنهج الاستنباطي لاستخراج الأحكام الشرعية التي تتصل بالممارسات الإعلامية واستنتاج بعض القواعد التي تزيد فعالية العملية الاتصالية، والتحليل المقارنة. توصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: 1/ أن العقيدة الإسلامية تمثل المنهجية التي تهتدي بها الرسالة الإعلامية. 2/ إن الاختلاف بين الفلسفات الإعلامية المعاصرة اختلاف بيئات ومرجعيات، فالفلسفة الإعلامية الإسلامية تستند إلى العقل والوحي. 3/ إن الإسلام قدم نموذجاً في حلول المشكلات الإعلامية المعاصرة. 4/ الإعلام في الدولة الإسلامية هو نظام الإعلام الإسلامي. 5/ التربية العقيدية والأخلاقية أساس المسئولية الاجتماعية للإعلام عند المسلمين. 6/ تأصيل وظائف الإعلام هو السبيل لتحقيق ذاتية الأمة الإسلامية، وتعزيز وجودها، ونماء الفرد المسلم ونهضة الحضارة الإسلامية.