ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأصيل أنشطة العلاقات العامة في حالة الحرب : دراسة حالة في غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم

المؤلف الرئيسي: موسى، عوضية عثمان محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالرحمن، فاطمة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2006
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1427
الصفحات: 1 - 304
رقم MD: 698680
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

177

حفظ في:
المستخلص: إن الإسلام دين شامل لكل شئون الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية فقد اهتم بكل أحوال المجتمعات في كل الظروف ولا عجب أن تكون له رؤاه الخاصة في الحياة في حالتي الحرب والسلم . وكذلك القرآن نفسه قد اهتم بالشئون العسكرية . فهو دين السلم والسلام والأمن والاطمئنان فدعوة الرسول صلى الله عليه وسلم لحياة اجتماعية آمنة تقوم على المودة والرحمة بين الناس جميعاً فالأصل في الحياة هي السلام وإنما الحرب ضرورة تقدر بقدرها وتوزن بميزانها. ولذا فإن ادعاء الغرب بأن العلاقات العامة أساسها وقواعدها من علومهم الخاصة فهذا ادعاء لا يقوم على أساس قوي فالعلاقات العامة مصدرها القرآن الكريم والسنة النبوية والسيرة العطرة للرسول صلى الله عليه وسلم ، فقد طبقها عليه السلام أحسن تطبيق ونال قصب السبق في ذلك . في كل الأوقات سلماً وحرباً مع جمهور دولته ، وجماهير الأمم الأخرى خارجها. موضوع هذه الرسالة ( دراسة تأصيلية للعلاقات العامة في حالة الحرب ) ركزت فيها على تطبيقات الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المنهج أثناء القتال وفي حالة الحرب مع الأعداء بالداخل والخارج. أهداف الدراسة: 1- اثبات اشتمال القرآن الكريم والسنة النبوية على أصول وقواعد العلاقات العامة وإنهما مصدران أساسيان لهذا العلم. 2- اثبات أن منهج العلاقات العامة في الإسلام جزء من سيرته صلى الله عليه وسلم . وتطبيق هذا المنهج في حياته اليومية مصدر للدراسة لهذا العلم . 3- إبراز الممارسات والأنشطة الاتصالية التي قام بها صلى الله عليه وسلم في حالة الحرب وفي القتال بإجراء دراسات حالة على كل غزوة. وشملت الدراسة بعض الغزوات التي شارك فيها صلى الله عليه وسلم بنفسه مثل: ( غزوة بدر الكبرى ، غزوة أحد ، غزوة الأحزاب ، خيبر ، وفتح مكة ) كما تطرقت لأنشطة الاتصال في غزوات أخرى مثل: ( غزوة بني المصطلق ، وحنين والطائف ) وقد قمت بكل ذلك في إطار تحليل التاريخ العسكري والإداري لحياته وقيادته عليه الصلاة والسلام ، ومن أهم نتائج هذه الدراسة : 1- إن المتتبع للعلاقات العامة في القرآن الكريم والسنة الشريفة وسيرته صلى الله عليه وسلم وأنه عليه الصلاة والسلام قد قام بتطبيق النشاط بنفسه وبأمره أصحابه. 2- حاز الرسول صلى الله عليه وسلم قصب السبق في هذا المضمار منذ أربعة عشر قرناً وهذا يؤكد سبق الإسلام في تطبيق هذا العلم دون التنظير له عقلياً. 3- إن دعوة القرآن الكريم والسنة النبوية دعوة صريحة لانتاج مبدأ الشورى واستخلاص الآراء من المجتمع الداخلي ، أو لدراسة موقف الخارج. 4- تطبيق الرسول صلى الله عليه وسلم للعلاقات العامة في كل الأوقات سلماً وحرباً قد تم ولكننا قصدنا بالدراسة مع حالات الصراح الحربي. 5- فرضية الجهاد على المسلمين وإنه سنة ماضية كوسيلة لتثبيت الدين جعل من علم العلاقات العامة العسكري في الإسلام وسيلة مهمة لإمضاء الجهاد وتحقيق مقاصده في الجماعة البشرية. 6- دعوة الإسلام للسلم ونبذ الحروب والمنازعات هي أساس الدين والسلم حق أصل الحياة . وأن الحرب ضرورة تفرض على أهل الدين الحق حين الدفع ووقوع الظلم عليه ، ومنع نشر الدعوة إلى توحيد الله والإيمان برسوله.

عناصر مشابهة