المؤلف الرئيسي: | السيد، موسى أحمد عبدالله عوض (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | وراق، محمد غالب عبدالرحمن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1429 |
الصفحات: | 1 - 149 |
رقم MD: | 699003 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ظهر الخلاف في النحو بين علماء العربية منذ القرن الثاني الهجري ، واشتدت حدّته فيما بعد وكان أغلبه خلافاً في فروع النحو لا في أصوله وهو خلاف بين العلماء دون تقييد بكوفيتهم أو بصريتهم حيث نجد عالماً بصرياً يخالف جمهور البصريين وفاقا للفراء أو الكسائى أو الكوفيين عامه دون تقييد برأي . ونتيجة لحدة الخلاف ظهرت مؤلفات شتى منها المفصل في صنعة الإعراب وقسمه صاحبه إلى أربعة أقسام وهي :الأسماء والأفعال والحروف والمشترك من أحوالها – عنى به الدارسون و شرحه الكثيرون منهم يعيش بن على بن يعيش (ت 643هـ ) الموصلي الأصل ، حيث استفاض في شرحه له خاصة في باب الأفعال وهذا كان موضع الدراسة التى بدأت فيها بعون الله تعالى بالمقدمة التي احتوت على فضل اللغة العربية ومكانتها بين اللغات ،وأسباب اختيار البحث ،وأهمية الموضوع ،وأهداف البحث ،والدراسات السابقة ،والمنهج الذي اتبعته ،ثم الفصول الآتية : الفصل الأول : حيث احتوى على ترجمة (الزمخشري صاحب المفصّل وابن يعيش شارح المفصّل ) وهذا الفصل يحتوى على مبحثين هما : المبحث الأول وذكر الباحث فيه ترجمة (الزمخشرى ) حيث احتوى على مولده ونشأته وشخصيته ومؤلفاته ومكانته العلمية ، والمبحث الثاني واحتوى على ترجمة ( ابن يعيش ) وذكر الباحث فيه حياته والتي كان أهم ما يميزها آثاره العلمية حيث إنني أجد أغلب علماء عصره تتلمذوا عليه ،ولا سيما العلامة الكبير (ابن مالك ). وأما الفصل الثاني فاشتمل على المبني والمعرب من الأفعال ويحتوى على مبحثين هما المبحث الأول ( المبني من الأفعال ) والمبحث الثاني (المعرب من الأفعال ). أما الفصل الثالث فقد تناولت فيه الأفعال اللازمة والمتعدية والمبنية للمجهول واحتوى على مبحثين هما المبحث الأول ( الفعل اللازم والمتعدي ) والمبحث الثاني (المبنى للمجهول ) . أما الفصل الرابع فتحدثت فيه عن الأفعال الناسخة ، ويحتوي على ثلاثة مباحث هي : المبحث الأول (كان وأخواتها ) والمبحث الثاني (أفعال القلوب ) والمبحث الثالث (أفعال المقاربة ) . أمّا الفصل الخامس والأخير فقد تحدثت فيه عن أفعال المدح والذم والتعجب احتوى على مبحثين هما : المبحث الأول ( أفعال المدح والذم ) والمبحث الثاني ( فعلا التعجب ) وهذه هي المسائل التى كانت موضوعا لهذه الدراسة وجاء منهجنا في تناولها ان أوردنا المسائلة كما ذكرها ابن يعيش في شرحه لها ، وعدنا الى آراء العلماء في مظآنها الأصلية ،وذكرنا حججهم في المسأئله – وأوردنا ما إذا كان فيها خلاف أم لا – ثم أدليت بدلوي ما استطعت إلى ذلك سبيلا . واتضح لنا من خلال ذلك أن ابن يعيش يوافق البصريين ويخالف الكوفيين في غالب رأيه ويذهب كثيرا إلى مذهب سيبويه ويستخدم شواهده ،وقد يتخذ موقف الحياد فيكتفي بذكر المسألة ، وإيراد ما فيها من مذاهب ، وأحيانا لا يذكر الخلاف فيها ، وتبين لنا اتفاقه في كثير من الآراء وقد يخالف في بعضها سيبويه وفاقاً للأخفش أو المبرد أو الفراء أو الكسائي . ثانياً - النتائج : توصل الباحث في هذه الدراسة للنتائج الآتية : 1- لغة القرآن الكريم هي عماد أي مادة أخرى وبدونها لا يمكننا الوصول إلى تلك العلوم ، وضبط آيات كتاب الله عز وجل . 2- حافظ ابن يعيش على نمط الاختيار في المسائل الخلافية فهو لا يقع على مذاهب النحاة ،ولا يخبط خبط عشواء ، فهو يميل لا إلى رأى ولا ينحاز إلى مذهب – أياً كان نوعه – إلا بعد عرضه ما اختطه هو لنفسه من قياس وقاعدة . 3- أن ابن يعيش مع كونه بغدادياً جمع بين النحو الكوفي ، والنحو البصري إلا أنه إلى البصريين أميل ،ودافع عن مذهبهم وتحامل على الكوفيين ، ورد أقوال أئمتهم ، لذا فهو إلى المذهب البصري أقرب ، ورغم ذلك نجده تابع الكوفيين في بعض المسائل . 4- اطلع ابن يعيش على جميع مؤلفات الزمخشري ، وغيره من علماء النحو وأخذ الآراء عنها ، وهذا الذي جعل شرحه من أميز شروح المفصل 5- كان الطابع المنطقي من أهم دراسة ابن يعيش النحوية لذا خالف الزمخشرى في بعض الحدود النحوية . |
---|