ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإفهام لما في البخاري من الإبهام لأبي الفضل عبد الرحمن بن عمر بن رسلان البلقيني( ، ت 824 هـ) من باب (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا) الى باب الوليمة

المؤلف الرئيسي: البلقينى، عبدالرحمن بن عمر بن رسلان، ت. 824 هـ. (مؤلف)
مؤلفين آخرين: أحمد، محمد الصديق محمد (محقق), الترابي، البشير علي حمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 615
رقم MD: 702258
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية أصول الدين
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

57

حفظ في:
المستخلص: الحمد لله حمدا يوافي ما تزايد من النعم، والشكر له على ما أولانا من الفضل والكرم لا أحصي ثناءا عليه هو كما أثنى على نفسه، وأسأله اللطف والإعانة في جميع الأحوال، وحال حلول الإنسان في رمسه، والصلاة والسلام على سيدنا محمد نبيه المرسل، وعبده الأكمل، الذي أبان ما خفي، وأوضح ما أشكل، و على آله وأصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين- أما بعد: فإن أبرك العلوم وأفضلها وأكثرها نفعا في الدين والدنيا والآخرة بعد كتاب الله عز وجل سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم، قولا أو فعلا أو تقريرا أو صفة، وإن الاشتغال بها من أجل العلوم الراجحات، وأفضل أنواع الخير وآكد القربات، وكيف لا يكون كذلك؟ وهي مشتملة على بيان أفضل المخلوقات، عليه من الله الكريم أفضل الصلوات والسلام والبركات، وإن من لوازم علوم السنة المطهرة "بيان الأسماء المبهمة الواقعة في متن أو إسناد"، وهو ما عني به هذا البحث من الدراسة والتحقيق ويتناول مخطوطا فريدا من كتب التراث الإسلامي تحت عنوان "الإفهام لما في البخاري من الإبهام" لأبي الفضيل عبد الرحمن بن عمر بن رسلان البلقيني ت (824 هـ)، والذي جمع فيه مؤلفه الأسماء المبهمة في متون "صحيح البخاري" وكشف عن أصحابها، وعرف بحالهم من خلال روايات أخرى احتفظت لنا بها كتب الحديث. وكان اختياري لهذا المخطوط- فضلا عن كونه علقا نفيسا، وإسهاما علميا نادرا- كونه لا شك سيكون لبنة تسد فجوة وتنضاف إلى المكتبة الإسلامية- الأمر الذي يجعله يوفر خدمة مستفادة لطلاب العلم والباحثين، كما أنه يحقق خدمة خاصة لصحيح الإمام البخاري بمعرفة الأسماء المبهمة الواردة في متون الجامع الصحيح، كما أنه من مرامي هذا البحث التعريف بمؤلف المخطوط وهو الإمام عبد الرحمن البلقيني من جوانب متعددة ويصف المخطوط وأماكن نسخه، كما أنه يعرفنا بالمنهج الذي أتبعه الإمام عبد الرحمن البلقيني في الكشف عن الإبهام في متون صحيح البخاري، وطريقته في الترجيح والتوفيق بين الأقوال في المبهم. وقد اقتضت خطة البحث أن يشتمل البحث على مدخل ومقدمة وقسمين وخاتمة تتضمن أهم النتائج والتوصيات، والقسمان هما: قسم الدراسة، وقسم التحقيق.

أما قسم الدراسة فقد خصصته للتعريف بالإمام البلقيني ومخطوطه، وأشتمل على بابين، فالباب الأول: للتعريف بالإمام عبد الرحمن البلقيني وعصره، وأشتمل على فصلين: الفصل الأول: عرض لعصر الإمام البلقيني وأثره على شخصيته، أما الفصل الثاني: فتناول حياة الإمام البلقيني في مبحثين: المبحث الأول خصصته لحياته العامة وفيه خمسة مطالب: المطلب الأول: لنسبه وكنيته ولقبه، والمطلب الثاني: عن مولده ونشأته، والمطلب الثالث: لوظائفه، وأعماله والمطلب الرابع: في مذهبه والمطلب الخامس: في وفاته. وقد جاء المبحث الثاني: عن حياته العلمية، وفيه أربعة مطالب: المطلب الأول: في طلبه للعلم، والمطلب الثاني: في ترجمة شيوخه، والمطلب الثالث: في ترجمة تلاميذه، والمطلب الرابع عن مؤلفاته. وقد تناول الباب الثاني التعريف بمخطوط "الإفهام" وفيه أربعة فصول: الفصل الأول: في توثيق نسبة الكتاب لمؤلفه والفصل الثاني في نسخ المخطوط وفيه أربعة مباحث: المبحث الأول: جاء توصيفا للنسخة المختارة من المخطوط للبحث، والمبحث الثاني: في تحديد الجزء المختار للنسخ من المخطوط والمبحث الثالث: في خطوات عمل الباحث في النسخ، المبحث الرابع: أشتمل على نماذج مصورة من النسختين الخطيتين. أما الفصل الثالث: فقد تناول موضوع المخطوط، وأشتمل على ثلاثة مباحث المبحث الأول: في بيان مفهوم المبهم، والثاني: جاء تلخيصا لموضوع المخطوط، والثالث: عن منهج المؤلف الذي أتبعه فيه. أما الفصل الرابع: فخاص بمصادر المؤلف في مخطوطه. والقسم الثاني: وهو قسم التحقيق، فقد خصصته لتحقيق نص المخطوط من توثيق لمادته، وتصويب لما لحقها من خلل أو لبس، ومقابلة لنسختيها معا، لإثبات الفروق وترجيح وإثبات الأصوب منها إلى غير ذلك من ضوابط ولوازم التحقيق. ثم ختمت البحث بخاتمة تتضمن أهم النتائج والتوصيات متمنيا أن يوفر هذا الجهد خدمة مفيدة لطلاب العلم والباحثين من خلال الإسهام في إخراج هذا المخطوط من رفوف مكتبات التراث الإسلامي إلى دائرة البحث والدراسات، ومن ثم إلى دائرة الطباعة والنشر حتى يضاف إلى المكتبة الإسلامية، لتعلقه بعلم الحديث عموما وبــ "صحيح البخاري" أصح كتاب بعد كتاب الله -عز وجل- خصوصا ولأهميته في بابه من علوم الحديث.

عناصر مشابهة