ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







توظيف القيم التربوية الإسلامية في وقاية المجتمع من السلوكيات الخاطئة: دراسة تحليلية على معلمي وطلاب المرحلة الثانوية

المؤلف الرئيسي: تبن، حافظ عبدالرحمن بشارة (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حسن، حيدر خوجلي محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 492
رقم MD: 702297
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية التربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

509

حفظ في:
المستخلص: هذه الدراسة في مجال توظيف القيم التربوية في وقاية المجتمع من السلوكيات الخاطئة. تهدف الدراسة إلى توضيح مفهوم القيم التربوية من المنظور الإسلامي كما تهدف إلى التعرف على تصنيفات القيم التربوية في الإسلام، وأيضا التعرف على مفهوم السلوكيات الخاطئة، ثم التعرف على كيفية توظيف القيم التربوية في وقاية المجتمع من السلوكيات الخاطئة. جاءت أسئلة الدراسة في ما هو مفهوم القيم التربوية من المنظور الإسلامي؟ ثم ما هي تصنيفات القيم التربوية؟ وما هو مفهوم السلوكيات الخاطئة؟ وكيف توظف القيم التربوية في وقاية المجتمع من السلوكيات الخاطئة؟ أجاب الدارس على هذه الأسئلة باستخدام المنهج الوصفي التحليلي منهجا لوصف الظاهرة، وتحليل المعلومات من خلال الدراسة الميدانية، مستخدما الملاحظة، والاستبانة والمقابلة أدوات للدراسة. وقد توصل الدارس باستخدام هذه الأدوات إلى النتائج الآتية: يوجد مفهوم للقيم التربوية من المنظور الإسلامي هي مجموعة من المثل العليا، والغايات والمعتقدات والتشريعات والوسائل، والمؤهلات، والمعارف، والضوابط والمعايير لسلوك الفرد والجماعة، ومصدرها الله عز وجل، وهي التي تحدد علاقة الإنسان وتوجهه إجمالا وتفصيلا مع الله تعالى، ومع نفسه، ومع البشر، ومع الكون. وتنقسم القيم التربوية في الإسلام إلى مجموعتين رئيستين هما: القيم التربوية الموجبة، والقيم التربوية السالبة، وذلك باعتبار ما هو مرغوب ومطلوب الأخذ به، وما هو مطلوب تركه. وما أمر الله به هو قيمة موجبة، وما نهى الله عنه هو قيمة سالبة، فأوامر الله تعالى هي المقاييس التي تقاس بها الأشياء التي تحدد ما يجب أن يكون، وما يجب أن لا يكون. وأيضا يوجد مفهوم للسلوكيات الخاطئة في نظر الإسلام، وهو الخروج عن الضوابط الشرعية والمعايير الدينية والاجتماعية. كما توصلت الدراسة إلى أن هناك قيم تربوية ثقافية تسهم في تكوين الرؤية الإنسانية السليمة المستمدة من قيم الوحي في الكتاب والسنة، كقيم معيارية للأمة تصوغ معالم شخصيتها الذاتية المتميزة فكرا وسلوكا وتهذيبا. وقيم تربوية اجتماعية تعمل على توجيه الأهداف والاهتمامات والتصورات العامة لأفراد المجتمع، وتساعد الإنسان إلى وعي وإدراك وضبط وجوده الاجتماعي، بحيث يكون أكثر فعالية لأداء دوره الاجتماعي بحيوية وفاعلية وفق قواعد الشرع الإسلامي تعبدا وتعميرا لدور العبادة، وتوثيقا للإخاء الصادق والمودة والرحمة والتعاون. وقيم تربوية اقتصادية تهدف إلى خلق توازن بين مقتضيات الحياة في الأرض، وعزلة الروح وانقطاع القلب وتجرده للذكر، وأيضا قيم تربوية سياسية تساعد الفرد في بناء الحياة الإنسانية الكريمة اللائقة بالإنسان الذي كرمه الله تعالى، والرسالة التي كلف بها وإمكاناته التي فطر عليها. أيضا توصلت الدراسة إلى وجود قيم تربوية نفسية تؤدى بالفرد إلى الشعور بالاطمئنان والرضا، وضبط النفس من أدران القلق والتوتر لارتباطها بعبادة الله تعالى، ونبذ كل سلوك يؤدى به إلى عدم التوافق الشخصي والاجتماعي. أوصى الدارس في الختام بضرورة أن يلتزم القائمون على العملية التربوية في المؤسسات التربوية في المجتمعات الإسلامية بمنظومة القيم التربوية الإسلامية كما وردت في الدراسة، وتطبيقها في المؤسسات التربوية المعاصرة على اختلاف مستوياتها العلمية.