العنوان بلغة أخرى: |
Strategies Employed to Face Potential Crisis Resulting from School Extreme Accidents in light of "the Situational Crisis Communication Theory: A Case Study" |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | غول، سامر خالد أحمد (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | فتيحة، أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | بيرزيت |
الصفحات: | 1 - 149 |
رقم MD: | 702589 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة بيرزيت |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة والتي جاءت بعنوان "استراتيجيات الاستجابة للأزمات المحتملة الناجمة عن حوادث المدارس الخطيرة في ضوء نظرية الاتصال الموقفية للأزمات: دراسة حالة" لزيادة فهم استراتيجيات تعامل إدارات المدارس مع الأزمة أثناء وما بعد وقوعها والمشتقة من نظرية اتصال الأزمات الموقفية لكومبس (Coombs, 2007a). سعت الدراسة للإجابة عن أسئلتها الأربعة وهي: ما استراتيجيات الاستجابة للأزمات المحتملة الناجمة عن حوادث المدارس الخطيرة في ضوء نظرية الاتصال الموقفية للأزمات؟ ما الاستراتيجيات التي وظفتها إدارة مدرسة نور الهدى من خلال تعاملها مع حادث السير؟ كيف كانت ردة فعل الأهالي للاستراتيجيات المستخدمة من قبل المدرسة؟ ما مدى فعالية الاستراتيجيات المستخدمة من قبل المدرسة لإنهاء الأزمة أو التخفيف من حدتها؟ وقد تشكل مجتمع الدراسة من الهيئتين الإدارية القديمة والحديثة لروضة ومدارس نور الهدى المقدسية ومعلماتها وأولياء الأمور وجميع ما كتب من وثائق رسمية وتقارير إعلامية تبعت الحادث، واختيرت العينة بطريقة قصدية وتتلائم وطبيعة البحث وشملت ستة أعضاء هيئة إدارية وخمس معلمات وأربع أولياء أمور وتقرير اللجنة الوزارية الفلسطينية لتقصي حقائق حادث جبع، ومجموعة من التقارير الإعلامية. ولتحقيق أهداف الدراسة والإجابة على أسئلتها تم بناء مقابلة لتحديد استراتيجيات الاستجابة المتبعة في أزمة "حادث جبع" وتم تحكيمها من قبل مجموعة من المحكمين للتأكد من صدق الأداة كما تم احتساب الثبات الخارجي للبيانات الناتجة عن المقابلات حيث بلغت نسبة توافق المحللين 0.86. أظهرت نتائج الدراسة استخدام إدارة مدرسة نور الهدى المقدسية استراتيجية "كبش الفداء" ولبس ثوب الضحية بمعظم أوقات أزمة حادث جبع من خلال إلقاء اللوم على سائق الشاحنة بكونه سببا للأزمة بالدرجة الأولى وتنقلت المدرسة في بعض المواقف بين عدة استراتيجيات مما يمكنا من إضافة الاستراتيجية التكاملية، كما أظهرت الدراسة وجود تباين بتقييم نجاح هذه الاستراتيجية ما بين إدارة المدرسة ومعلماتها اللذين وجدوها ناجحة فيما اعتبرها أولياء الأمور سلبية إلى حد كبير، وعلى الرغم من سلبية وجهة نظر أولياء الأمور إلا أن سمعة المدرسة وتعليمها لم يتأثرا نتيجة للأزمة بحسب قول الإدارة، مما اعتبرته الإدارة نجاحا باختيار هذه الاستراتيجيات. جاءت توصيات الدراسة منبثقة من نتائجها وأهمها إقامة فرق لإدارة الأزمات في المدارس الفلسطينية تهتم بوضع خطط محدثة للتعامل مع الأزمات المحتملة مع إقامة تمارين لمحاكاة الأزمات سنويا، وتعيين متحدث رسمي باسم المؤسسة يهتم بإصدار البيانات لأصحاب المصلحة بعد موافقة المستشار القانوني للمدرسة، استغلال توفر وسائل الاتصال الحديثة لفتح قنوات الاتصال والتواصل الفعال مع أصحاب المصلحة سواء بالبريد الإلكتروني أو الرسائل القصيرة. |
---|