ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الاستدامة في التصميم بين توجهات الحداثة والفكر الإبداعي: تقييم موضوعي لتأثير طراز الحداثة وانعكاساته على الفكر الإبداعي للمصمم الداخلي

المصدر: مجلة علوم وفنون - دراسات وبحوث
الناشر: جامعة حلوان
المؤلف الرئيسي: ريحان، محمود محمد زكي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 22, ع 4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 235 - 253
رقم MD: 70975
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

173

حفظ في:
المستخلص: التجديد أو التحديث هو أحد السمات الإنسانية الفاعلة والتي كان لها دورها الأساسي فيما توصل إليه الإنسان من حضارة عبر الزمن منذ بدء والخلق إلى واقعنا الحالي – والتي وإن صح التعبير – عماد واستمرار حياة الإنسان ومسيرته على الأرض وانطلاقه عبر مجالها بل وخارجها في تعامل مباشر مع الفضاء الكوني ويؤكد ذلك ما نعايشه الآن من طفرات شملت أوجه الحياة باختلافها والتي يمكن تأكيدها عبر شاهد أساسي يتمثل في منظومة (العمارة الكونية) أو الطراز العالمي للعمارة وامتداده للعمارة الداخلية أو التصميم الداخلي – الأمر الذي لا يدع مجالا للشك في هيمنة طراز الحداثة على الفكر الإبداعي للمصمم وذلك منذ انطلاق الثورة الصناعية مع مطلع القرن العشرين وتنامي هذه السيطرة من خلال المستحدثات التكنولوجية والبحوث الهندسية مما كان له الأثر الفاعل في السيطرة على الفكر الإبداعي للمصمم متمثلا ذلك في محاولات الاستفادة بالقدر الأكبر من نتائج هذه الثورة حيث كان للعديد من المواد والخامات التي تم استخدامها – كالخرسانة المسلحة أو ما تم معالجته وإعادة تصنيعه كمعادن الفولاذ والألمونيوم أو المخلفات الصناعية من الخامات المختلفة – دورا فاعلا ومؤثرا في هذه الهيمنة. ومع تنامي هذا التوجه بشكل متسرع بانتصاف القرن العشرين حيث صحب ذلك تطور غير مسبوق – تكنولوجيا وصناعيا – الأمر الذي أدى إلى تسليم القياد لهذه المستحدثات ليكون لها الكلمة الأولى في عملية التصميم والتجهيز للمباني خارجيا وداخليا مع الإفراط الشديد في استخدامها وهو ما كان له أثره السلبي على مبدأ (العامل الإنساني في التصميم) أو الفكر الإبداعي للمصمم تمثلت أهم نتائجه في: عدم التوازن والعشوائية أو اللامضمون (Comprises) وتفكك العلاقة بين الشكل والمضمون أو ما يسمى بالتشظي (Splinter) إضافة إلى ذلك ما كان من انحصار العملية التصميمية في الدراسات والبحوث الهندسية والتكنولوجية. ومن هذا المنطلق فإن هذه الدراسة تهدف إلى دعوة للتوقف بهدف التأمل وإعادة النظر في هذا الانسياق اللاواعي في توجهاته في محاولة لوضع مبادئ أو أسس تعمل على توضيح ما يجب أن يكون عليه الفكر الإبداعي للمصمم من تولي قياد العملية التصميمية عودة إلى المسار ومقتديا في ذلك بالفكر الإبداعي ومنهجية التفعيل لهذا الفكر من خلال الرواد الأوائل لطراز الحداثة – سعيا للوصول إلى مبدأ الاستدامة في التصميم بوصفه أحد أهم التوجهات العالمية الهادفة إلى رفع قيمة الجودة في المنتج – وكمنطلق أساسي للفكر الإبداعي للمصمم لما يشكله ذلك من رؤى إيجابية كبعد اقتصادي فاعل لواقع عالمي يجتاز أزمته الاقتصادية إلى مرحلة قادمة تلزم بهذا التوجه. يجب أن يكون عليه الفكر الإبداعي للمصمم من تولي قياد العملية التصميمية عودة إلى المسار ومقتديا في ذلك بالفكر الإبداعي ومنهجية التفعيل لهذا الفكر من خلال الرواد الأوائل لطراز الحداثة – سعيا للوصول إلى مبدأ الاستدامة في التصميم بوصفه أحد أهم التوجهات العالمية الهادفة إلى رفع قيمة الجودة في المنتج – وكمنطلق أساسي للفكر الإبداعي للمصمم لما يشكله ذلك من رؤى إيجابية كبعد اقتصادي فاعل لواقع عالمي يجتاز أزمته الاقتصادية إلى مرحلة قادمة تلزم بهذا التوجه. \

عناصر مشابهة