ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التطبيقات الفقهية لقياس الشبه عند ابن رشد في بداية المجتهد

المؤلف الرئيسي: النشمي، عبدالعزيز عجيل جاسم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: مقدادي، منصور محمود راجح (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 178
رقم MD: 716985
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

401

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة التطبيقات الفقهية لقياس الشبه عند ابن رشد في بداية المجتهد، وقد قسمت هذه الدراسة إلى فصل تمهيدي، وثلاثة فصول، وخاتمة، الفصل التمهيدي كان عن مفهوم قياس الشبه والفرق بينه وبين قياس غلبة الأشباه، والعلاقة بين قياس الشبه وغلبة الأشباه، وبيان الخلاف في حجية قياس الشبه، وشروط قياس الشبه، أما الفصل الأول فتناولت فيه التطبيقات الفقهية لقياس الشبه في بابي الطهارة والصلاة، وأما الفصل الثاني فتناولت في التطبيقات الفقهية لقياس الشبه في بابي الزكاة والصيام، وأما الفصل الثالث فتناولت فيه التطبيقات الفقهية لقياس الشبه في باب الحج، وقد تم دراسة الأقيسة التي أطلق عليها ابن رشد أنها أقيسة شبه، وذلك من خلال تفكيك القياس وبيان الأصل والفرع والعلة الجامعة وحكم الأصل، ومن ثم بيان وتحديد نوع القياس سواء في ذلك أكان قياس شبه أو علة أو دلالة، ومن ثم بيان نوع المشابه بين الأصل والفرع سواء كانت في الصورة الحسية أو في الأوصاف والأحكام، ثم بيان عدد الأصول التي تتنازع الفرع. وقد خلصت الدراسة إلى أن القياس يجري في العبادات كما يجري في المعاملات، وأن أغلب أقيسة الفقهاء إنما هي أقيسة شبه، وأن ابن رشد يطلق قياس الشبه على القياس المناسب ويطلقه على قياس الدلالة ويطلقه على قياس الشبه؛ فبناء على ذلك لا يلتزم ابن رشد تعريفا معينا لقياس الشبه تنطبق عليه تطبيقاته الفقهية، وأن قياس الشبه قد يكون قياسا مساويا وقد يكون قياسا أدون وقد يكون قياسا أولويا، وأن القياس الشبهي قد يكون عكسيا، وأن ابن رشد مجتهد وليس مقلدا فتارة يوافق مذهبه وتارة يخالف مذهبه ويضعف أقيسة مذهبه، وأن قياس غلبة الأشباه قد يتنازع الفرع فيه أصلان أو أكثر، وقد تكون الأوصاف في قياس غلبة الأشباه تارة كلها مناسبة وتارة كلها شبهية وتارة مناسبة وشبهية.