المؤلف الرئيسي: | الشعر، أنور محمود خليل (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Shaar, Anwar Mahmoud Khalil |
مؤلفين آخرين: | الماضي، شكري عزيز (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 256 |
رقم MD: | 719674 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تسعى هذه الدراسة الموسومة بـ"النزعة الإنسانية في الشعر العربي المعاصر في فلسطين والأردن في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين" إلى معالجة ظاهرة النزعة الإنسانية في المكان والزمان المحددين فنا وموضوعا، واستجلاء العوامل التي أسهمت في إبراز أبعادها في الأشعار، وربط ذلك بالواقع المعيش في المنطقة. وتحاول الدراسة الإجابة عن الأسئلة الآتية: أولا: ما أبعاد النزعة الإنسانية في الشعر العربي المعاصر في فلسطين والأردن؟ ثانيا: كيف استطاع الشعراء التعبير عن النزعة الإنسانية فنا وموضوعا؟ ثالثا: ما العوامل التي أسهمت في تعزيز بروز النزعة الإنسانية عند الشعراء العرب المعاصرين في فلسطين والأردن؟ رابعا: ما الرؤى التي جسدها الشعراء في أشعار التي تتسم بالنزعة الإنسانية؟ خامسا: ما مفهوم النزعة الإنسانية عند الشعراء العرب المعاصرين في فلسطين والأردن؟ سادسا: كيف أثر التعبير عن النزعة الإنسانية على أشعار الشعراء قيد الدراسة فنيا وفكريا وثقافيا؟ سابعا: ما دور الشعر العربي المعاصر في فلسطين والأردن في المحافظة على القيم الإنسانية؟ وتتضمن الدراسة تمهيدا، ومقدمة، وثلاثة فصول، وخاتمة، وثبتا بالمصادر والمراجع التي استعان بها الباحث لإجراء دراسته، وملخصا بالعربية وآخر بالإنجليزية. ويبحث الفصل الأول في أبعاد النزعة الإنسانية التي ظهرت في الأشعار قيد الدراسة، ويعكف الباحث في الفصل الثاني على دراسة القيم الفنية التي جسدتها القصائد المدروسة. ويوضح الفصل الثالث والأخير العوامل التي ساعدت في بروز الظاهرة لدى الشعراء في فلسطين والأردن في هذه الحقبة. وقد أفادت الدراسة من العديد من المصادر والدراسات بالإضافة إلى المجموعات الشعرية قيد الدراسة، وتوصلت إلى جملة من النتائج من أهمها: أولا: عبر جل الشعراء قيد الدراسة عن نزعتهم الإنسانية بأبعادها المتنوعة مثل: حب الوطن والعمل لأجله، والدعوة للحرية والعدالة، والدعوة للإخاء والمساواة بين بني البشر، والتعبير عن معاناة المنفيين إلى دول المنافي والشتات، والتعبير عن حنينهم لوطنهم، وحلمهم بالعودة إليه وبمستقبل عربي مشرق خال من الاحتلال والطغاة. ثانيا: اتسمت جل القصائد قيد الدراسة بسوية فنية، وتبدى ذلك بالاهتمام بالتشكيل الجمالي للقصيدة، فقد اهتم الشعراء بالعتبات المرافقة للنصوص، ومنها العنوان بدلالاته المختلفة. كما اهتموا بالتشكيل الفني للقصائد. بالإضافة إلى ذلك، ظهر التنويع في الإيقاع الموسيقى في قصائد هذه الحقبة. كما نوع الشعراء في الأساليب. واستثمروا الأدوات الفنية بما فيها من قيم جمالية. ثالثا: كشفت الدراسة عن أصوات شعرية جديدة وغير معروفة في فلسطين والأردن، واشتملت على أصوات شعرية من فلسطين المحتلة عام 1948، ومنهم من يقبع في زنازين الاحتلال وسجونه، واتسمت أشعارهم بسوية عالية فنيا، وفكريا، وموضوعيا. رابعا: كشفت الدراسة عن العديد من الأصوات الشعرية النسائية التي تتسم بالنزعة الإنسانية. وهذا يدل على إسهام المرأة في فلسطين والأردن في بناء المجتمع والمشاركة في الأنشطة الثقافية والإنسانية. ومن ثم فإنها تسهم في تحقيق إنسانية الإنسان ورفعة شأنه. |
---|