ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العملية السياسية في إقليم كردستان العراق و مستقبلها: 2003 - 2014

المؤلف الرئيسي: أحمد، شورش شوكت أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المشاقبة، أمين عواد مهنا (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 166
رقم MD: 719679
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

135

حفظ في:
المستخلص: يتناول البحث مستقبل العملية السياسية الوليدة في إقليم كردستان العراق بعد الاحتلال الأمريكي للعراق في عام 2003، والسيناريوهات المتوقعة، وخصوصا بعد دخول ما يسمى بتنظيم (الدولة الإسلامية) كلاعب جديد على الساحة العراقية واحتلاله لمساحات شاسعة من العراق، ومناطق متاخمة لإقليم كردستان العراق. وتكمن مشكلة الدراسة في أن القضية الكردية ليست محصورة في بلد واحد وإنما في عدة بلدان قوية تتواجد فيها أقليات كردية تشكل في معظمها العرق الثاني، وتختلف هذه الدول في طريقة تعاملها مع القضية الكردية. إضافة إلى أن العملية السياسية الوليدة في الإقليم بعد حرب الخليج الثانية عام 1991، والاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 خلقت وضعا جديدا للأكراد على صعيد الإقليم والدولة العراقية. وحاولت الدراسة الإجابة على عدة أسئلة ومنها، هل هنالك أثر لفدرالية إقليم كردستان على الاستقرار السياسي في الإقليم والعراق؟ وهل سيؤدي ضم المناطق المتنازع عليها بين الإقليم والحكومة المركزية إلى انفصال الأكراد عن العراق؟ وهل ستؤدي سيطرة تنظيم ما يسمى بـ (تنظيم الدولة الإسلامية) إلى زعزعة الاستقرار السياسي للإقليم؟ وهل ستسمح الحكومة المركزية والدستور العراقي بانفصال الإقليم؟ وما هو الخيار الأفضل لأكراد العراق الفدرالية أم الانفصال؟ وقامت هذه الدراسة على فرضيتين هما: (1) أن العملية السياسية في إقليم كردستان تخضع لتجاذبات الحكومة المركزية، والتأثيرات الإقليمية والدولية. (2) أن مستقبل إقليم كردستان العراق يكمن في البقاء ضمن عراق موحد، وليس الانفصال عنه. وهدفت الدراسة إلى إبراز دور الشعب الكردي وتكوينه الاجتماعي والثقافي والديني، والتعرف على الأبعاد التاريخية للقضية الكردية، وإبراز الواقع السياسي الحالي والإدارة الذاتية. والتعرف على الأحزاب السياسية في إقليم كردستان العراق، بالإضافة إلى محاولة التعرف على السيناريوهات المستقبلية للواقع الكردي في العراق والمواقف الدولية من القضية الكردية. اعتمدت هذه الدراسة على المنهج التاريخي للبحث في التكوين الاجتماعي والديني والثقافي، والبعد التاريخي للقضية الكردية، ونظرية التحول السياسي. إضافة إلى المنهج الوصفي التحليلي في ملاحظة الواقع السياسي ودراسة هذا الواقع بشكل وصفي استقرائي في ضوء الحقائق القائمة من أجل الحصول على نتائج علمية يمكن أن تسجل تعميمات سياسية. ولقد توصلت هذه الدراسة إلى العديد من النتائج، ومنها: أن الشعب الكردي لا يستطيع من تحقيق أهدافه كلما اقترب منها بسبب أمور داخلية وخارجية تم توضحيها، وفشلت الدولة العراقية على مدار تسعة عقود في حل المسألة الكردية، وأن المناطق المتنازع عليها واحتواء الدستور الدائم على مواد دستورية تحمل الكثير من الإشكالات التي لم يتم حلها، فخلقت حالة من عدم الاستقرار للإقليم والدولة العراقية. واقترحت الدراسة العديد من التوصيات لحكومة الإقليم لتحقيق أهدافه وأهداف الشعب الكردي في العراق على صعيد علاقتها مع الحكومة المركزية، والوضع الداخلي، ودول الجوار الإقليمي والمجتمع الدولي.