المؤلف الرئيسي: | آل ذيب، نايف سياف جراب (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | أبو دية، سعد سالم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 153 |
رقم MD: | 719820 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى تحليل تأثير الإعلام بوسائله المختلفة المقروءة والمسموعة والمرئية الدولية والإقليمية والمحلية في صنع السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية. وقد استخدمت الدراسة المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في الإجابة عن فرضية الدراسة والتي تنص على أن الإمكانيات الإعلامية العالمية ساهمت في التأثير على عملية صنع السياسة الخارجية السعودية في الفترة ما بين 2001-2013، وأن التطورات السياسية في المنطقة العربية في مرحلة الربيع العربي من مطلع عام (2011) قد ساهمت في زيادة تأثير الأعلام على صنع السياسة الخارجية السعودية. وتوصلت الدراسة إلى نتائج عدة من أهمها: -بينت الدراسة إن الإعلام يشكل أحد الأدوات المهمة في صنع وتنفيذ السياسة الخارجية للدول ومنها المملكة العربية السعودية التي أدركت أهمية الإعلام سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي لتوضيح حقيقة وأبعاد مواقف المملكة تجاه القضايا المحلية والدولية. - تدرك المملكة وجود حرب إعلامية وصراع بين القوى الإقليمية والدولية في مجال الإعلام، وخصوصا في ظل الربيع العربي والذي أثبت دور الإعلام في الصراع السياسي في المنطقة العربية. - بينت الدراسة أن للإعلام السعودي دورا فاعلا في محاربة الإرهاب وتغيير الصورة السلبية للمسلمين في العالم، وقد شكل هذا المحور أساسا رئيسا في تعامل الإعلام السعودي مع قضايا الإرهاب منذ أحداث 11 أيلول 2011. وبناء على ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، فإنها توصي بـ: - ضرورة قيام الإعلام السعودي بالتركيز في المجال الخارجي على تحقيق أهداف السياسة الخارجية السعودية. - ضرورة أن ينظر إلى الإعلام كأحد الأنشطة العصرية الحديثة التي اكتسبت أهمية بالغة لدى كافة الدول لعلاقته القوية وتأثيره الكبير في كل قطاعات الدولة. - أصبح من الضروري جدا أن يتوقع صانعو القرار ومعهم المختصون من أجهزة الإعلام والدوائر المختلفة البدء الفوري بدراسات معمقة لما (يمكن أن يحدث) مستقبلا حول البلاد وداخلها من تغييرات سريعة في عالم متقلب، وذلك للعمل مسبقا على تلافى أية أخطار محتملة وعلى ضمان ديمومة الأمن والاستقرار ومواكبة التطور العالمي علميا واقتصاديا واجتماعيا بما يتوافق مع غايات الإسلام النبيلة وما يتوافق عليه السكان من عادات وقيم ومثل ومبادئ كريمة، ويحقق بالتالي النماء والتعايش السلمي الكريم مع شعوب العالم المختلفة. - ضرورة التركيز في الإعلام على أن تكون المملكة بما لديها من موقع ديني خاص ذات أهمية بالغة مسموعة الكلمة في العالمين العربي والإسلامي وممن ثم بين دول العالم جميعا. |
---|