ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مشكلة الحدود العراقية الكويتية ودور الأمم المتحدة في ترسيمها بعد حرب الخليج الثانية عام 1991

العنوان بلغة أخرى: The Iraqi-Kuwaiti Borders Problem, and the Role of the United Nations in Demarkation of the Borders after the Second Gulf War,1991
المؤلف الرئيسي: المكدمي، سعد محمود سلمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العنبكي، نزار جاسم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 181
رقم MD: 721039
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الشرق الأوسط
الكلية: كلية الحقوق
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

311

حفظ في:
المستخلص: تعد مشكلة الحدود العرقية الكويتية من أهم المشاكل التي واجهة الدول العربية ممثلة بالجامعة العربية ذاك أنها قد مرت بمراحل مختلفة. ابتدأت من المفاوضات، حيث كانت النتيجة لكل جولة مفاوضات أو مباحثات الفشل الذريع. وذلك بسبب تباعد وجهات النظر لكلا البلدين، والتي كانت سببا في عدم الوصول إلى نقطة الالتقاء. إذ كان العراق يطمح في الحصول على موافقة بريطانيا لكي يتمكن من ضم الكويت، التي كانت في ظل الاحتلال العثماني قائمقامية تابعة لولاية البصرة. ثم تحولت مطالب الضم تلك إلى الرغبة في الحصول على جزيرتي وربة وبوبيان، ثم أصبحت مطالب العراق بضم جزيرة وربة مع تأجير جزيرة بوبيان لمدة 99 عاما. وقد كانت رغبة العراق هذه ومطالبته بهاتين الجزيرتين من أجل أن يكون له منفذ بحري ينسجم وحجمه وتوسعة التجاري على الخليج العربي. في الجانب الأخر كانت الكويت التي لم يكن حكامها راغبون بالتنازل عن أي مساحة من أرض الكويت ومهما كان السبب، أو كانت النتيجة. ورغم الوساطات العربية التي كانت بين الفينة والفينة من أجل رآب الصدع والحيلولة دون تفجر الموقف بين البلدين، مثلما حصل عام 1961، عندما أعلنت الكويت استقلالها، فما كان من العراق إلا أن يعلن وعلى لسان رئيس وزراءه عبد الكريم قاسم بالمطالبة بضم الكويت. فكان رد الفعل السريع للقوات البريطانية التي انتشرت على الحدود الفاصلة بين العراق والكويت، ثم تم استبدالها بالقوات العربية بعد قرار الجامعة العربية. وبذلك تم نزع فتيل أزمة كادت تتحول إلى صدام مسلح. لهذا كله جاءت دراستنا هذه لتبحث في أصل المشكلة الحدودية بين العراق والكويت. مبتدئة من عام 1899، وهو عام توقيع الشيخ مبارك الاتفاقية السرية مع بريطانيا ممثلة بالسير مالكولم. وصولا إلى عام 1990 عندما دخلت القوات العسكرية العراقية الكويت، وإعلان العراق بأن الكويت هي المحافظة التاسعة عشر. ونتيجة لهذا العمل فقد اتخذ مجلس الأمن مجموعة من القرارات تتعلق بالحالة العراقية الكويتية. وقد تم تتويج تلك القرارات بالتدخل العسكري من قبل دول التحالف الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية ليتم تحرير الكويت وإخراج الجيش العراقي منها. وقد ترتب على هذا الفعل قيام مجلس الأمن، ومن خلال الأمين العام للأمم المتحدة، وبالاستناد إلى القرار 687 في 1991، إلى تشكيل لجنة تخطيط الحدود الدولية بين العراق والكويت والتي أنهت مهام عملها عام 1993، لتضع حدا لمشكلة استمرت أكثر من 60 عاما.