المؤلف الرئيسي: | المحيسن، جهاد حمد عبيد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محافظة، علي مفلح (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | عمان |
الصفحات: | 1 - 777 |
رقم MD: | 721652 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | الجامعة الاردنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
يحفل تاريخ الأردن الحديث والمعاصر، بالعديد من الأحداث التاريخية المدعمة بالوثائق على مختلف صنوفها، مما يستدعي إلى بحث معرفي دقيق، في مختلف حقوله المعرفية، وعلى الأخص حقل التاريخ الاجتماعي. وتأتي هذه الدراسة في سياق الكشف والبحث والتتبع والتحليل، عن التركيب الاجتماعي الاثني والديني في الأردن. وتبيان العلاقات الاجتماعية ولإنتاجية القائمة ضمن مرحلة تاريخية محددة 1928-1967. فالتنظيم الاجتماعي القبلي هو السائد قبل تأسيس الإمارة عام 1921 وبعدها، واستمر هذا التنظيم طوال الفترة التي تلت التأسيس، وارتبط هذا التنظيم بنمطي المعيشة البدوي والفلاحي مما رسخ حدودا واضحة بين العشائر التي انفردت لكل منها بديرة محددة تستثمرها للحصول على الماء والكلأ لتربية المواشي والزراعة وكانت المنازعات تقع أحيانا بين تلك العشائر، وكان الغزو يقوم لأسباب قيمية أو اقتصادية لعدم وضوح تلك الحدود، أو نتيجة للتنافس على الموارد الشحيحة؛ وترتكز أهمية هذه الدراسة على رصد البنى الاجتماعية في إطارها الجديد مع وجود الدولة، وكيفية تحقيق الدولة احتواءها وسيادتها على التنظيمات التقليدية بالتدرج، بغض النظر عن جذورها الدينية أو الأثنية. ومن أهم التنظيمات الجديدة: الجيش العربي، والمجالس النيابية والتشريعية، والأجهزة الحكومية المختلفة التي شكلت على أسس إدارية حديثة. بالإضافة إلى استحداث قوانين عصرية مستمدة مع قدوم الاستعمار، وشكلت هذه الأشكال الجديدة للسلطة أدوات فاعلة لتحقيق التغير الاجتماعي والتحديث في المجتمع وأثرت كذلك على الوحدات الاجتماعية التقليدية الكبرى، مثل: القبيلة، والعشيرة، والعائلة، والطائفة. أما الفرضية المركزية التي تقوم على أساسها الدراسة: وهي شكل العلاقات بين مختلف مكونات المجتمع الأردني الدينية والأثنية، وخصوصا أن المجتمع الأردني مجتمع منسجم أثني وديني فالغالبية العظمى من السكان هم من العرب المسلمين السنة، رغم كل الهجرات البشرية التي تعرض لها الأردن نتيجة الاحتلال الصهيوني لفلسطين المحتلة والتي أثرت على بنيته الديمغرافية والاقتصادية. ولم تشكل الطوائف المسيحية المختلفة سوى جزء يسير من الكتلة السكانية. فحسب تقديرات بريطانيا عام 1920 قدر عدد السكان بحوالي "230.000" نسمة عدد المسلمين العرب منهم حوالي "203.000" وعدد المسيحيين العرب حوالي "15.000" نسمة، بالإضافة إلى أن المجموعات الأثنية المختلفة التي تقدر بحوالي "12.000" من الشركس والشيشان. |
---|