ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور التعليم الثانوي في تحقيق متطلبات مجتمع المعرفة من وجهة نظر معلمات المرحلة الثانوية في مدينة بريدة

المؤلف الرئيسي: النصار، انتصار بنت عبدالله بن أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الصفري، عواطف بنت إبراهيم بن علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 179
رقم MD: 727019
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية التربية
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1287

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على دور التعليم الثانوي في تحقيق متطلبات مجتمع المعرفة من وجهة نظر معلمات المرحلة الثانوية في مدينة بريدة، والكشف عما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين وجهات نظر المعلمات حول دور التعليم الثانوي في تحقيق متطلبات مجتمع المعرفة تعزى لاختلاف (نوع المدرسة، عدد سنوات الخبرة، التخصص)، وقدمت عددا من المقترحات التي يمكن أن تسهم في تفعيل دور التعليم الثانوي في تحقيق متطلبات مجتمع المعرفة، وأيضا قدمت الدراسة توصيات لدراسات مستقبلية. وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي لتحقيق أهدافها، واعتمدت على الاستبانة كأداة لجمع البيانات؛ بحيث تم توزيعها على عينة مثلت (٢٠%) من المجتمع الأصلي، والبالغ عدد أفرادها (٣٥٠) معلمة من معلمات المرحلة الثانوية الحكومية والأهلية في مدينة بريدة. ولمعالجة البيانات إحصائيا؛ تم استخدام الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (spss). وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج، منها: − أن للمعلمات دور في تحقيق متطلبات مجتمع المعرفة بدرجة عالية جدا وبمتوسط حسابي بلغ (4.21)، حيث جاءت العبارة (الاهتمام بالطالبات المتفوقات) بالمرتبة الأولى، ثم (استخدام أساليب تدريس تساعد على تنمية الإبداع لدى الطالبات) في المرتبة الثانية. − وأن للمناهج دور في تحقيق متطلبات مجتمع المعرفة بدرجة عالية جدا وبمتوسط حسابي بلغ (4.21)، حيث جاءت العبارة (تعزيز الهوية الثقافية الدينية لدى الطالبات) بالمرتبة الأولى، ثم جاءت العبارة (المساعدة في تنمية مهارات التفكير العلمي لدى الطالبات) في المرتبة الثانية. − كما أن للأنشطة الطلابية دور في تحقيق متطلبات مجتمع المعرفة بدرجة عالية وبمتوسط حسابي بلغ (4.19)، وجاءت العبارة (إثارة القدرات الإبداعية لدى الطالبات) بالمرتبة الأولى، بعدها جاءت العبارة (تطوير قدرات الطالبات للتعامل مع وسائل التقنية الحديثة) في المرتبة الثانية. − كما عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية حول دور التعليم الثانوي في تحقيق متطلبات مجتمع المعرفة وفقا لاختلاف (نوع المدرسة، عدد سنوات الخبرة، التخصص). وعلى ضوء النتائج الميدانية وكذلك الإطار النظري جاءت المقترحات التي تمثل أبرزها بالنقاط التالية: − ضرورة إطلاع المعلمات على السمات والخصائص والأدوار المتوقعة منهن في المدارس في ظل التحول نحو مجتمع المعرفة، وذلك من خلال عقد دورات تدريبية في وزارة التعليم لتنمية المهارات المهنية. − ضرورة توفير الإمكانات والمستلزمات الضرورية للمعلمات من وسائل تعليمية حديثة، مثل أجهزة الحاسوب التي تسهم في رفع إنتاجية المعلم في ظل تحول التعليم نحو مجتمع المعرفة. − أن تكون المناهج ذات مرجعية عالمية وتسمح بالتبادل المعرفي والعلمي عبر الثقافات، وتمكن المتعلم من التنافس من أجل المزيد من المعرفة، مع الحفاظ على هويتنا الإسلامية. − تدريب المعلمات على أساليب البحث العلمي ودعمه، وكذلك ضرورة اعتماد نتائج البحوث والدراسات التربوية في تحسين العملية التعليمية. − وجود قاعدة بيانات متوافرة ومتيسرة لمجتمع التعلم. وبناء على ما ورد في الإطار النظري، وفي ضوء نتائج الدراسة الحالية؛ قدمت الباحثة عددا من الدراسات المقترحة في مجال مجتمع المعرفة.