ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات الدبلوماسية السعودية الامريكية خلال الفترة 2001 - 2014

المؤلف الرئيسي: بن سويد، بندر بن حمد بن إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الرفوع، فيصل عودة مطلق (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 131
رقم MD: 727025
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

174

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة للتعريف إلى إعطاء لمحة تاريخية عن تطور العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وتحليل أهم المتغيرات المؤثرة على العلاقات الدبلوماسية بين سعودية وأمريكا خلال الفترة 2001-2014، وتسليط الضوء على المحددات الداخلية والخارجية المؤثرة على تطور العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وأمريكا. وانطلقت من الفرضيات التالية: - الفرضية الأولى: أثرت المتغيرات الداخلية والخارجية على العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وأمريكا خلال الفترة 2001-2014. - الفرضية الثانية: أثرت أحداث 11 أيلول على العلاقات السعودية الأمريكية. المنهجية المستخدمة في هذه الدراسة هي المنهجية التحليلية التركيبية كون هذه الدراسة تركز على تحليل وفهم تطور العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، في ضوء المحددات المؤثرة على تلك العلاقات. وقد خرجت الدراسة بالنتائج التالية: تلعب العلاقات بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية دورا رئيسيا في مختلف القضايا السياسية والعلاقات العربية الأمريكية بشكل عام لما للمملكة العربية السعودية من تأثير ودور سواء في المنطقة العربية وعلى القرارات السياسية في المنطقة والعلاقات الأمريكية العربية، وشكلت معادلة النفط والأمن حجر الزاوية في العلاقات السعودية الأميركية التي اتسمت بالتقارب الشديد نظرا لما يمثله كل طرف من أهمية للطرف الآخر، فالحكومة السعودية رأت في الولايات المتحدة حليفا قويا، في حين رأت الولايات المتحدة أن السعودية بما تمثله من ثروة نفطية وقوة في الخليج حليفا رئيسيا قادرا على دعم التوجهات الاستراتيجية الأميركية في المنطقة. ويعتبر البعد الديني أحد أهم الأبعاد الأساسية التي حركت السياسة الخارجية الأمريكية إزاء المنطقة العربية بعد 11 سبتمبر 2001م بصفة خاصة، وتحديدا إزاء القضية الفلسطينية والأزمة العراقية، ويمكن تطبيق هذا البعد الديني كذلك على قضايا أخرى، فقضية ليبيا والسودان والصومال على الصعيد العربي، والشيشان وإيران وأفغانستان والأقليات الإسلامية في أوروبا والولايات المتحدة على الصعيد الإسلامي. وقد أسهمت واشنطن نفسها وبشكل كبير في زيادة الاستياء السعودي من مواقف الولايات المتحدة الأمريكية من البرنامج النووي الإيراني والثورة السورية واليمنية.