ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشخصية العراقية في سياق تكامل الأسرة الحضرية

العنوان المترجم: The Iraqi Personality in The Context of Urban Family Integration
المصدر: مجلة البحوث التربوية والنفسية
الناشر: جامعة بغداد - مركز البحوث التربوية والنفسية
المؤلف الرئيسي: حسين، أحلام محسن (مؤلف)
المجلد/العدد: ع47
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 104 - 129
DOI: 10.52839/0111-000-047-005
ISSN: 1819-2068
رقم MD: 727414
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يكتسب الفرد حصيلته من المعرفة ليس عن طريق المشاهدة المباشرة والتجارب، الخاصة التي يمر بها فقط بل بواسطة التعليم الذي يكتسبه بشكل مباشر عن طريق الاسرة باعتبارها الوسط الوحيد الذي يواجهه الطفل في حياته الاولى بعد الولادة اذ تقوم الآسرة بتعليمه الكلام ثم العادات والتقاليد والاخلاق والدين ... الخ، وكل الامور الاخرى التي هو بحاجة اليها ، ثم تقوم بقولبة شخصيته وتهيئته ليكون انسانا اجتماعيا ، والتركيز هنا يكون على السنوات الخمسة الاولى من حياته كما يقول العالم (فرويد ) بعدها يبدأ اكتساب معارفه الاخرى من المجتمع الكبير خارج الاسرة عن طريق الاصدقاء (المحلة) ثم المدرسة ، واخيرا مجال العمل. وهذا التعليم لا يمكن ان يكون متشابها عند كل الاشخاص وفي كل المجتمعات وذلك لاختلاف الاسر واختلاف المجتمعات ، فهناك الاسر الممتدة والنووية ، كذلك الريفية والحضرية ، والمفككة والمتماسكة ، وهناك الاسرة في المجتمعات النامية تختلف في طبيعتها عن الاسرة في المجتمعات المتقدمة. واخذ شكل الأسرة وبنائها ووظائفها يتغير خاصة بعد عملية التحضر التي حدثت بشكل كبير نتيجة التغيرات التكنولوجية السريعة ووسائل الاتصالات المتطورة والذي ادى الى تضعيف علاقتها بالأقارب، والجوار والاصدقاء قياسا بالسابق ، وهي تظهر اكثر اهتماما بذاتها وبتماسكها وتوفير متطلبات حياتهم الاسرية بأفضل الصور ، ولكن لا يمنع من انها لا تزال تتعلق برواسب القيم التقليدية من حيث ظواهرها وعلاقتها بالقرابة ، وهذا النمط نجده بشكل خاص في المجتمعات العربية عامة والعراقية خاصة لاحترامها وتماسكها بكل ما هو قديم لحفظ تراثها الاجتماعي والاخلاقي من الضياع . ولما للشخصية من اهمية كبيرة في المجتمع وبمجموع الشخصيات تتكون الاسرة ، ومن ثم يتكون المجتمع فالأسرة هي نواة المجتمع. زيادة الى ذلك أن التحضر الذي طرأ على المجتمع العراقي فلابد من معرفة اثره على الشخصية وعلى الاسرة لأنهما يمثلان المجتمع بشكل عام . هدف البحث: يكمن في كون الاسرة لها دور مهم في حياة المجتمع باعتبارها النواة الاساسية له والتي عن طريقها نحصل على انماط الشخصية المناسبة للمجتمع اذا توفرت لها الظروف الملائمة ، كذلك لمعرفة مدى تأثير التحضر على الاسرة من حيث تكوينها ووظائفها وانعكاساتها بالتالي على الشخصية بالنسبة للأفراد داخلها . وسنرى كيف اثرت عملية التحضر على بناء الاسرة وحولتها من ممتدة الى نووية في اغلب المجتمعات المتقدمة منها والنامية . ومن هذا كله يمكن ان نتطرق الى بعض الامور الاساسية التي تضمنتها هذه الدراسة من تحديد بعض المفاهيم مثل الشخصية والقيم والتحضر والاسرة . وقد تطرقت الى موضوعات عن الشخصية وبعض سماتها وصفات الشخصية في المجتمع المتحضر ثم تأثير القيم الحضرية على الشخصية ، ثم التعرف على الاسرة وبحث في التنشئة الاجتماعية وأهميتها في الموضوع وخصائصها ووظائفها الاسرية ، ودور الوالدين في التنشئة ، بعدها دراسة عن الاسرة وتصنيفاتها وأنواع التفكك الأسري، ثم وظائفها وكذلك دور العائلة في تشكيل الشخصية وتأثير الاسرة الكبيرة والصغيرة على الافراد ، وأخيرا كيفية حل الخلافات الزوجية والتماسك الاسري زيادة الى العوامل التي ادت الى نشوء الأسرة الحضرية ، ثم التحضر ونشأت ظاهرة التحضر ، وعوامل التغير الحضاري والتحضر كونه ظاهرة اجتماعية تؤثر على الاسرة واخيرا الخلاصة والاستنتاجات وقائمة المصادر والمراجع.

From the above can be placed in a summary of the Iraqi personal to the subject in the context of urban family Integration: As personal so hard and durable organization to some extent on the nature of the individual temperament, his mind and his body structure Vhoalve determines the unique environment compatibility. Valchksah not inherited However, the inherited components, building of the body of the individual and the way they complement each other and members of Trivhalta functions performed by temperament and preparations all in compliance with Vchksath become a product of the interaction between the possibility of nature and the environment. From here we can say that the family a big role in the personal configuration, the family is the first school of the child as learning through culture and social civilization increase to teach religion and language ... etc., but can not the community alone that complements the personality of the child if it did not pass the first stages of upbringing in the embrace of family and identifies the key character in the future, he said (Freud): the first five years of a child's life are the foundation on which the human personality and affect it in the future and this means the incubation stage for the family and its importance. It is important when studying personal knowledge of things that pertain to the family in which the individual grew up and which reflects the culture of the community in which the family grew fact play a key and important role in shaping the character and prepare to be a human being socially. It can be seen the effect of changes in the personal and family because of the urbanization process that emerged in the community clearly after the scientific and technological development, which the owner of almost all societies and to varying degrees. Fady to change the family form, construction and functions in and around the extended family to the nuclear family, and family relationships of the dictatorship relations authoritarian absolute Father to the democratic relations and the participation of the mother and the children in the decision-making within the family, and in turn led to a personal style has changed dramatically. As evidence of the researcher through the study that this modest extended family problems were not less than the nuclear family was not the best in the upbringing of the child. Arab and Iraqi ones nuclear family is an unbroken once and for all (family mother), but still the roots of contact existed until now because of its adherence to core values

ISSN: 1819-2068