ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عناصر الأفضلية النحوية والصيغ الاختيارية في القراءات القرآنية الشاذة: دراسة وصفية تحليلية

العنوان بلغة أخرى: Elements of Grammatical Optimality and Alternative Forms in the Peculiar Qur’anic Readings: An Analytical Descriptive Study
المؤلف الرئيسي: مراشدة، رائدة علي محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Marashda, Raedaa
مؤلفين آخرين: عبابنة، يحيى عطية (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 254
رقم MD: 731270
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

251

حفظ في:
المستخلص: نظرية الأفضلية نظرية غربية، تعنى بتحليل النظم اللغوية كافة؛ لقدرتها الاستيعابية لنحو اللغة البشرية النحوية وغيرها، فهي نظرية القيود المنتهكة. وتسعى الباحثة لتوظيف هذه النظرية في القراءات القرآنية الشاذة لغة، بتطبيقها على التراكيب غير الخاضعة للقاعدة النحوية؛ نتيجة لانتهاكها شرطا أو أكثر من شروط القاعدة. وتعددت الأداءات اللغوية التي لا تخضع لقواعد اللغة، وسميت بالمتبقي مقابل الأفضلية، فالمتبقي هو انحراف مؤقت يمكن تفسيره بوساطة قواعد فرعية، وواصفة تولد من القاعدة الأصل. وتتوزع محاور الدراسة بين المقدمة والخاتمة على تمهيد، وثلاثة فصول، تناولت الدراسة في الفصل الأول نظرية الأفضلية وظاهرة الحذف غير القواعدية التي تجلت في القراءات القرآنية الشاذة لغة، وناقشت الباحثة به إمكانية مساهمة نظرية الأفضلية في تحقيق فهم أكثر عمقا للظواهر النحوية الواردة في القراءات الشاذة لغة. وتناولت الدراسة في الفصل الثاني نظرية الأفضلية وظاهرة الإسكان غير القواعدي في القراءات الشاذة لغة، فوظفت نظرية الأفضلية في القراءات القرآنية محل الدراسة لتحديد أكثرها أفضلية، وأقلها انتهاكا للقاعدة النحوية. وتناولت الدراسة في الفصل الثالث نظرية الأفضلية وظاهرة التغيير غير القواعدي في الأنماط اللغوية التي تثبت حالة التعدد في العلامات الإعرابية في بعض البنى التركيبية غير القواعدية، وبعض الأساليب القرآنية التي تفرد بها القرآن الكريم، والقراءات القرآنية، أداءات أنبرى لها النحويون لتقديم اجتهادات جديدة تقدم تفسيرا للظواهر الإعرابية لهذه الأنماط اللغوية بعيدا عن نظرية العامل، والمعمول، ففسرت في ضوء ما صنف تحت باب "التغيير غير القواعدي في ضوابط البنية اللغوية الفصحى داخل التركيب"، وتحت باب "التغييرات الأسلوبية غير القواعدية". وأتبعت الباحثة في دراستها المنهج الوصفي التحليلي، إذ عرضت القراءات محل الدراسة على القاعدة النحوية في جداول؛ لمعرفة مدى اختراق القراءات الشاذة لغة للقواعد النحوية، والتوصل إلى النمط الأفضل بناء على تحقيقه لمعياري الأفضلية. وتوصلت الباحثة إلى أن علماء اللغة كانوا على وعي بنظرية الأفضلية عند الموازنة بين الأداءات اللغوية، لكنهم آثروا التطبيق العملي على التنظير.

عناصر مشابهة