العنوان بلغة أخرى: |
Cohesion script: Applied theory study in the speeches of Abu Bakr (may Allah be pleased with him) and his commandments |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | البحرات، ماجد محمد عيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Bahrat, Majed Mohammed Abed |
مؤلفين آخرين: | الموسى، نهاد ياسين (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | اربد |
الصفحات: | 1 - 190 |
رقم MD: | 731276 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة اليرموك |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | الاردن |
قواعد المعلومات: | +Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت هذه الدراسة إلى دراسة التماسك النصي في خطب أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) دراسة تطبيقية في ضوء لسانيات النص في أربعة مستويات هي: المستوى النحوي، والمستوى المعجمي، والمستوى الدلالي، والمستوى التداولي. وقد قسمت الدراسة في مقدمة، وبابين: الباب الأول في التماسك النصي في خطب الصديق (رضي الله عنه) ووصاياه "دراسة نظرية "، وقد قسم إلى فصلين، تناول الباحث في الفصل الأول مفهوم نحو النص، وإشكالية تعريفه، ووظيفته، أما الفصل الثاني فقد وقف فيه الباحث على مفهوم التماسك النصي. أما الباب الثاني فقد جاء في أربعة فصول: الفصل الأول تناول الباحث فيه الحديث عن التماسك النحوي في خطب الصديق (رضي الله عنه) ووصاياه بما فيه من إحالات، وعطف، وحذف، وغيرها من أدوات اتساقيه، وفي الفصل الثاني تناول الباحث التماسك المعجمي في خطب الصديق "رضي الله عنه" ووصاياه بما يتضمنه من تكرار تام وجزئي وتضام مصاحبات معجمية وعلاقات تضمن. أما الفصل الثالث: فقد تناول فيه الباحث التماسك الدلالي في خطب الصديق (رضي الله عنه) ووصاياه، موضوع الخطاب، والبنية الكلية للخطاب، وترتيب الخطاب. وأما الفصل الرابع فقد تناول التماسك التداولي في خطب الصديق (رضي الله عنه) ووصاياه ووقف فيه الباحث على قائل النص، ومناسبة النص، ومتى قيل النص؟ وأين قيل النص؟ ولمن قيل النص؟ وكيف تم إلقاء النص؟ وخلصت الدراسة إلى نتائج من أهمها: أن أدوات التماسك النصي كما هي خصبة في خطب أبي بكر الصديق فإنها كذلك في وصاياه، ولكن بدرجة أقل من الخطب نظرا لاختلاف السياق، وطبيعة الخطاب من تهيؤ، وانتقائية، وتلقائية في حال المتكلم، وأحوال المخاطبين، فقد جاء الخطاب منظما ومهينا في ذهن المتكلم، أما في الوصايا، فقد وقع دون ذلك؛ بسبب الظرف والحال الخطابي الذي قيل فيه النص، على الرغم من سمو كلام المتكلم وبلاغته. كما أكدت الدراسة أن وسائل التماسك النصي تتضافر معا لتحقيق نصية النص، وأن التماسك يمثل حجر الأساس في التحليل النصي، وفي فهم النص واستيعابه، فلو حذفت هذه الأدوات لأصبح النص مفككا، ولما أدى دلالته بالشكل الصحيح. |
---|