ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النمو السكاني في محافظة إربد وأثره على النظام الحضري للفترة (1961 - 2014)

العنوان بلغة أخرى: Population growth In Irbid governorate and it's Impacts on Urban System During (1961 - 2014)
المؤلف الرئيسي: الجراح، نجمة عبدالرحمن مهنا (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخوالدة، أحمد عواد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 232
رقم MD: 731326
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

365

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة النمو السكاني في محافظة إربد للفترة 1961- 2014، وأثره علـى النظام الحضري في المحافظة. وهدفت الدراسة إلى التعرف على أتجاه التغير في النمو السكاني والكثافة السكانية على مستوى المحافظة والألوية والتباين فيما بينها، مع بيان التجمعات الأكثر ملائمة لإنشاء الخدمات بناء على المعيار السكاني، إضافة إلى التعرف على التطور في النمو الحضري المرافق للنمو السكاني. وقد استخدمت الدراسة المنهج التاريخي الوصفي، والعديد من الأساليب الإحصائية والمعادلات (معادلة النمو السكاني، ومعادلة التركز السكاني، منحنى لورنز وقاعدة زييف، ودليل الهيمنة الحضرية، ونصف القطر الديناميكي، ومعامل ارتباط بيرسون). واعتمدت الدراسة بشكل رئيسي على بيانات التعدادات السكانية الرسمية للأعوام 1961 و 1979، 1994، 2004، وتقديرات عام 2014. وتوصلت الدراسة إلى وجود نمو سكاني مرتفع على مستوى المحافظة بلغ (3.7) بين عام 1961- 2014، كما بلغت نسبة التحضر عام 2014 (87.2%). وقد تراوحت نسبة التركز السكاني في محافظة إربد للفترة التي غطتها الدراسة بين (33.1%) و (37.8%)؛ وأظهر منحنى لورنز أن توزيع السكان على المساحة كان أقرب إلى المثالية عام 1961. كما أظهرت الدراسة دور الهجرة القسرية في رفع معدل النمو السكاني حتى عام 1994 وارتفاع معدل النمو السكاني على مستوى المحافظة بين الأعوام 2010- 2015 من 2.2% إلى 5% نتيجة اللجوء السوري، كما أظهرت الدراسة أن أعلى نسبة من اللاجئين على مستوى الألوية توجد في لواء الرمثا حيث شكل اللاجئين ما نسبته 29% من سكان اللواء، وأظهرت الدراسة من خلال مؤشر الهيمنة الحضرية أن هناك مدينتين مهيمنيتين في محافظة إربد هما (مدينة إربد) و(مدينة الرمثا) كما أظهرت الدراسة وجود علاقة طردية قوية بين نمو السكان والتحول الحضري بلغت ذروته عام 1994، كما تبين أن هناك هجرة عكسية من الحضر إلى الريف منذ عام 1994 نتيجة لتزايد السكان في المدن الكبرى. وأوصت الدراسة بضرورة توجيه النمو السكاني خارج الأراضي الزراعية من خلال إنشاء المشاريع السكنية لتكون نواة لإنشاء تجمعات سكانية في أراضي الفضاء داخل الألوية، وإنشاء المشاريع في كل لواء بناء على دراسات تفصيلية عن المقومات التي يمتلكها، وإعادة النظر في الرقم الإحصائي المعتمد للتمييز بين الريف والحضر. وأهمية تطبيق معادلة نصف القطر الديناميكي للسكان عند إنشاء الخدمات المختلفة، والاستفادة من وجود العديد من مؤسسات التعليم العالي في المحافظة، وإشراكها في عملية التخطيط السكاني من خلال دعم الأبحاث العلمية المتخصصة.

عناصر مشابهة