ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يزيد بن عمر بن هبيرة (87-132 هـ / 705-750م)

العنوان بلغة أخرى: Yazid Bin Omar Bin Hubaira (87-132AH/705-750AD)
المؤلف الرئيسي: الهزايمة، ناظم محمد أمين فواز (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الخرابشة، سليمان عبد العبدالله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: اربد
الصفحات: 1 - 357
رقم MD: 731415
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

209

حفظ في:
المستخلص: نظرا لاتساع رقعة الدولة الإسلامية، فقد قسمت إلى عدة ولايات على رأس كل منها وال يتبع الخليفة، وقد بدأ ظهورهم في الدولة الإسلامية منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولعب هؤلاء الولاة دورا بارزا في أحداث الدولة خاصة في العصر الأموي، الذي شهد الكثير من الأحداث والإنجازات العظيمة، ويمكن القول أن أهم ولايات الدولة الأموية العراق، لأنها الأكبر جغرافيا وسكانا، وأنها كانت مركزا لأهم أحداث الدولة، وقد برز في أحداثها الأخيرة أحد الشخصيات والقادة والرجال المشهورين، وهو شخصية موضوع الدراسة يزيد بن عمر بن هبيرة الفزاري، واستطيع القول أن دراستي جاءت لإبراز كافة الجوانب المتعلقة بشخصية يزيد بن هبيرة، خاصة دوره في أحداث الدولة الأموية الأخيرة، وأثر ذلك في سقوط الخلافة الأموية وقيام الخلافة العباسية، وهنا تكمن أهمية الدراسة، خاصة وأن موضوعها لم يطرق من قبل الدراسات الحديثة. وجاءت هذه الدراسة في مقدمة وتحليل لأهم مصادرها وثلاثة فصول وخاتمة، حيث تناولت في تحليل المصادر، اتجاهات وميول المؤرخين، ومدى إفادة الدراسة منها، أما الفصل الأول، فقد عرضت فيه الجوانب الشخصية ليزيد بن هبيرة، وموقفه من الخلافة الأموية قبل توليه العراق، خاصة موقفه من مقتل الخليفة الوليد بن يزيد ومبايعة يزيد بن الوليد بالخلافة سنة 126 ه/ 744 م، ودوره والقيسية في وصول مروان بن محمد للخلافة سنة 127 ه/ 745 م، ومبينا خلال ذلك مناصبه التي تقلدها في الدولة الأموية قبل ولايته العراق. وتحدثت في الفصل الثاني عن ولاية يزيد بن هبيرة على العراق من سنة 128– 132 ه/ 746– 750 م، حيث ناقشت فيه سنة ولايته على العراق وقدومه إليه، وأوضحت الأسباب والظروف التي أهلته لأن يكون واليا عليه، وموقفه من القوى والثورات المناوئة للخلافة الأموية، والمتمثلة بثورات: الخوارج والشيعة ونزاعات آل البيت وتمرد زعماء القبائل اليمنية، إضافة إلى بيان اهتماماته الحضارية خاصة ما يتعلق بسياسته الإدارية والمالية وإنجازاته العمرانية. وقد وقفت الدراسة في الفصل الثالث على دور يزيد بن هبيرة في تصديه للثورة العباسية في خراسان والعراق، مبينا من خلال ذلك موقفه والخليفة مروان من نداءات نصر بن سيار وإلى خراسان، وأسباب تباطؤ يزيد بن هبيرة عن نجدته، ومستعرضا بشكل مفصل، الحملات العسكرية التي أرسلها إلى خراسان للخروج من أوضاعها المتردية، وموقفه من حصار نهاوند، وما جرى من أحداث تتعلق بموقفه من أحداث الثورة في العراق، خاصة مواجهاته مع قادة الثورة، وحصار واسط، وكتاب الصلح والأمان، وموقفه من العباسيين بعد مقتل الخليفة مروان، وموضحا كافة الجوانب المتعلقة بأمر مقتله. وقدمت في الخاتمة ما خلصت إليه الدراسة من نتائج، كان من أهمهما أن يزيد بن هبيرة دمشقي الأصل، ولي العراق للخليفة مروان سنة 128 ه/ 746 م، وأنه كان على قدر كبير من الثقافة، حيث أظهر اهتماما بالغا بالعلم والعلماء، وأنه لعب دورا بارزا في أحداث الخلافة الأموية قبل وبعد توليه العراق، وكان لموقفه من تلك الأحداث، خاصة ما يتعلق بأحداث الثورة العباسية في خراسان ونصر ابن سيار، سببا رئيسا في الإسراع بسقوط الخلافة الأموية وقيام الخلافة العباسية.