ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإلهام بوصفه بديلا لمقولة التأثير

المصدر: مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق
الناشر: مجمع اللغة العربية
المؤلف الرئيسي: أصطيف، عبدالنبي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج88, ج4
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الصفحات: 979 - 999
رقم MD: 737296
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى توضيح "الإلهام" بوصفه بديلا لمقولة "التأثير". وأشارت الدراسة إلى أن الدراسات المقارنة للأدب في الغرب ظلت، وحتى عهد قريب، أسيرة مقولة " التأثير"، والدلائل النصية، الدين الذي يدين به أديب من أمة ما لأديب من أمة أخرى، أو أدب قومي ما لأدب قومي آخر؛ وكان في تقفّي الأثر الذي خلّفته الآداب المختلفة، في تفاعلها على مرِّ العصور، فيما بينها، ما يثير حفيظة بعض القوميين المتحمسين لقوميتهم، ويُجافي حساسيتهم تجاه ما يفخرون به من أدبهم وفنهم، وربما يجرح كبرياءهم، من هنا جاءت الدعوات العديدة لتجاوز هذه المقولة والتفكير في منظومات أخرى إلى عملية التفاعل بين الآداب القومية. كما أشارت إلى أن أوضح مثال على تفشى النزعة العنصرية من جانب، ونزعةِ التمركز حول الذات من جانب آخر، ونزعةِ القوة والسلطان التي تغلف الكثير من جوانب المعرفة الغربية من جانب ثالث، ما ظل يحيط بقضية الدور الذي أدته الأزجال والموشحات الأندلسية في نشأة أناشيد الشعراء الجوالين وأغنياتهم، أو ما بات يعرف بالنظرية العربية في نشأة أول مولود للآداب الأوربية الحديثة، أو القصيدة الغنائية البروفنسالية التي ظلت مصدر فتنة وينبوع سحر حتى العصر الحديث. وأكدت الدراسة على أن حياة أول شعراء التروبادور اتصلت بالحضارة العربية الإسلامية اتصالا مباشرا في جنوبي فرنسا أولا، وفى أسبانيا ثانيا، وفى المشرق العربي ثالثا. كما أكدت على أن المصطلح الأكثر ملاءمة لدراسة عملية التفاعل بين الأمم والشعوب، وبخاصة في ميدان الفنون والآداب والمعارف الإنسانية فهو الإلهام الذي لا يمس الحساسية الوطنية للدارسين ومن ثم فإنه لا يحول بينهم وبين قبول فكرة التفاعل الإيجابي بين أدبهم وآداب الشعوب الأخرى. وتوصلت خاتمة الدراسة إلى أن الموروث الشعري الأندلسي دوراً أساسيا في نشأة شعر التروبادور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة