العنوان بلغة أخرى: |
Jorat asqalan village under the British occupation 1918 - 1948 |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | ياسين، خالد سعيد عبدالله (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | خليل، نهاد محمد سعدي الشيخ (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | غزة |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 299 |
رقم MD: | 738375 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | الجامعة الإسلامية (غزة) |
الكلية: | كلية الآداب |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تولي الشعوب الواقعة تحت الاحتلال، أهمية كبيرة لإحياء الذاكرة الوطنية، وتوظف لهذا الأمر موارد كبيرة، خاصة إذا تعرضت هذه المنطقة للتدمير والإزالة على يد الاحتلال، كما حدث مع الكثير من المدن والقرى الفلسطينية. ومن هنا جاء اختيار عنوان هذه الدراسة: قرية جورة عسقلان تحت الاحتلال البريطاني (1918-1948م). وتكمن أهمية هذه الدراسة في تقديم صورة للأجيال الفلسطينية القادمة عن مدى ارتباط الأجيال السابقة بالأرض، وتفاعلهم معها، واعتمادهم على خيراتها ومواردها المختلفة، والمساهمة في إحياء الذاكرة الوطنية الفلسطينية، في جوانبها الثقافية والسياسية. وقد اتبع الباحث منهج البحث التاريخي، وجاءت الدراسة في تمهيد وأربعة فصول؛ حيث تضمن التمهيد أحوال قرية جورة عسقلان منذ نشأتها حتى الاحتلال البريطاني سنة 1918م، وناقش الفصل الأول إشكاليات خرائط الحدود بين ألوية فلسطين وأقضيتها، ثم وضح أهم المعالم الجغرافية الحضارية، والخدمات العامة في القرية، وفي الفصل الثاني، عرض القضايا السكانية والعلاقات الاجتماعية، ثم الأحوال التعليمية والدينية والصحية في القرية، أما الفصل الثالث فقد عرض النشاط الاقتصادي في القرية بشكل عام، ثم فصل الصيد البحري، والصيد البري وأهم المزروعات، وفي الفصل الرابع، تمت مناقشة التطورات السياسية والعسكرية والأمنية تحت الاحتلال البريطاني 1918-1948م حتى دخول قوات الجيش المصري لمنطقة القرية والمجدل، ثم بين الخطوات التي قام بها الجيش المصري في القرية، وأخيرا ناقش ظروف انسحابه، من منطقة المجدل والقرية. وقد توصلت الدراسة إلى أن اسم قرية الجورة قد اشتق من موقعها بجوار (مدينة عسقلان التاريخية) وقد تميز أهلها بلهجتهم الخاصة، كما أنهم اشتهروا بصيد الأسماك والفر (السمان) وزراعة البصل وكروم العنب، وقد كان السبب المباشر لهجرة أهالي القرية، هو الخوف من إرهاب القوات (الإسرائيلية) وانسحاب الجيش المصري أمام أعينهم، ومن قريتهم. ويوصي الباحث بتقديم الدعم، وتخصيص الإمكانات اللازمة والكافية للحفاظ على أرشيفات المحاكم الشرعية، والحصول على الوثائق العثمانية والبريطانية الخاصة بفلسطين كاملة، وتعريبها وتصنيفها، وتكثيف الدراسات التاريخية حول المدن والقرى الفلسطينية، وتقديم الدعم للباحثين في قضايا تخص تاريخ وآثار بلدنا. |
---|