ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشعر الفلسطيني المقاوم في القرن الواحد والعشرين 2000 - 2015م : دراسة تحليلية

العنوان بلغة أخرى: The Palestinian Resistor poetry in the twentyfirst century (2000-2015 AD) Analytical study
المؤلف الرئيسي: أبو صلاح، تهاني سالم محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abu Salah, Tahani Salem Mohammed
مؤلفين آخرين: العف، عبدالخالق محمد عبدالخالق (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: غزة
الصفحات: 1 - 169
رقم MD: 738482
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الإسلامية (غزة)
الكلية: كلية الآداب
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

67

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة بشكل رئيس إلى التعرف على دور الشعراء الفلسطينيين في تنمية الأدب الفلسطيني في الفترة (٢٠٠٠ -٢٠١٥ م)، وذلك من خلال الآثار الشعورية الناتجة من الحروب والانتفاضات المتتالية والنهب المتلاحق للأرض والوطن والمواطن، بالإضافة إلى التعرف على الدوافع والاعتداءات التي تواجه الشعر المقاوم في فلسطين وسبل الحد من تلك المعوقات. ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام كل من المنهج الوصفي والتحليلي، وذلك من خلال جمع البيانات والمعلومات التي هي عبارة عن أبيات شعرية وقصائد وتحليل تلك الأبيات للتوصل إلى دور الشعر المقاوم في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج التي تشير إلى تعدد الأوزان الشعرية التي نظم عليها الشعراء قصائدهم في فلسطين وكذلك تنوع الدوافع التي تناولها الشعر المقاوم والتغني بوسائل المقاومة المادية والمعنوية، واختلاف الأساليب التي وضعت من أجلها هذه القصائد من استخدام التناص بأشكاله والتكرار ودلالات التراكيب والألفاظ وجماليات الصور الشعرية، وقد اتبعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة تعنيفيه بحق الشعراء والقصائد المقاومة المدرجة في المناهج الدراسية والفعاليات الوطنية لتحقيق تغطية عن الجرائم الإسرائيلية على حساب التضحيات الفلسطينية المقدسة. وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشعر المقاوم والشعراء الحاليين، ومن أهم تلك التحديات الاحتلال الإسرائيلي وفرض الحصار على الأراضي الفلسطينية، التي تمنع من انتقال الشعر المقاوم إلى العالم الأغبر، وكذلك عجز كبير في تناول شعر القرن الحادي والعشرين من قبل النقاد والدارسين بسبب اتهامه بالضعف، إضافة إلى وجود عدة تحديات تواجه الأدب في فلسطين، ومنها ارتفاع درجة الإحباط الذي تسب به الاحتلال، وقصور المؤسسات التعليمية عن الاهتمام بالشعر المقاوم، وضعف البنية المالية لاستثمار طاقات وعقول الشباب في ترسيخ وتدوين التاريخ الفلسطيني في شعره الفلسطيني، وافتقار التشريعات لأهمية الشعر المقاوم في ترسيخ دعائم المقاومة والدفاع الوطني عن الديار المقدسة. وقد لعبت الأوضاع السياسية في الأراضي الفلسطينية -باعتبار الشعر والسياسة وجهين لعملة واحدة -دورا مهما في الحد من تطور الأدب الفلسطيني وتعددت تلك الظروف، فمنها فرض الحصار من الاحتلال الإسرائيلي والانقسام الفلسطيني، والتي أدت إلى الحد من الالتقاء بين التقاء الشعر والشعراء من أنحاء الوطن.

عناصر مشابهة