ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفن السردي وعنصر الحدث: رؤية تنظيرية

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبدالرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: حمادي، صبري مسلم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع51
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ربيع
الصفحات: 116 - 118
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 740773
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

76

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء علي الفن السردي وعنصر الحدث: رؤية تنظيرية. وتناول المقال عدة نقاط رئيسية ومنها، إنه إذا كانت ثمة شخصيات رئيسية واخري ثانوية في العمل القصصي، فإن من البديهي أن تكون هناك أحداث رئيسة وأخري ثانوية، بيد أن هذا التقسيم الاولي للأحداث لا يخلو من تبسيط لطبيعة الحدث ومهمته داخل العمل القصصي. كما أوضح المقال أن القاص يتفنن في أسلوب عرض أحداثه الرئيسية منها أو الثانوية، وتستأثر استهلاله الحدث بالاهتمام، لأنها واجهته والطريقة التي يجتذب بها القاص قارئه، فإذا نجح في إدخاله عالم قصته، فإن في هذا بداية النجاح، علي أن لا يخدع قارئه أو يتعبه بمفاصل شيقة، ولكنها لا تؤدي إلي بناء متماسك للأحداث؛ لأن القارئ قد يخيب ظنه بالكاتب حين يكتشف أن استهلاله الحدث لم تؤد إلي خاتمة فنية مقنعة. وأشار المقال إنه في القصص التقليدي لابد للحدث من ذروة، إذ يبدأ من نقطة ما، ثم يتصاعد باتجاه القمة التي هي الذروة أو العقدة، وما أن يصل إليها العمل القصصي حتي يبدأ الحدث بالهبوط باتجاه الخاتمة، مما يشكل شبه مثلث قمته عقدة الحدث أو ذروته، وقاعدته ترتكز إلي نقطتين إحداهما تمثل منطلق القصة وبدء أحداثها، والأخرى تمثل منطلق القصة وبدء احداثها، والأخرى تمثل نهاية رحلة البطل واستقراره وسكونه إثر حركته الدائبة التي شكلت أحداث العمل القصصي. واختتم المقال بالإشارة إلي إنه وباستعراض النصوص السردية التي تجاوزت زمنها، فإننا نجد بالضرورة أن عنصر الحدث فيها كان مميزاً بل استثنائياً، إذ استطاع أن يسطع وسط ركام هائل من الأعمال السردية المكروه حد الانطفاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-2566

عناصر مشابهة