| المستخلص: |
دار البحث حول دلالة المقام في فهم النصوص الشعرية؛ بهدف إعادة قراءة نصوص تراثنا الشعري، بعد أن تبين للباحث أن معنى ظاهر بعض هذه النصوص يقود إلى دلالات يشك المتلقي من جدارة الأخذ بها، ولا يستقيم مع الظرف التاريخي الذي نشأ في إطاره، ولا يتضح ما قصد الشاعر أن يحقق وصوله إلينا بمجرد معرفتنا لبنائه اللفظي، بينما يمكن الاطمئنان إلى دلالات أكثر فعالية عند إسقاط الظروف التاريخية أو الاجتماعية على النص. ولما كان أي نص فني يتولد عادة من الظرف الذي قيل فيه، وملابسات نظمه، والظرف الاجتماعي الذي سيق في إطاره؛ كانت مراعاة هذه الظروف والملابسات ضرورية في فهم النص الشعري، وكان سببًا كافيًا للباحث لإعادة قراءة نماذج من الشعر الجاهلي والمخضرم على أساسها لتأكيد دور المقام في فهم النصوص الشعرية، والنصوص المختارة هي: المقدمة الغزلية لمعلقة عمرو بن كلثوم، والمقدمة الغزلية لقصيدة كعب بن زهير ووصف الفرس لأمرئ القيس.
The denotation of the context to understanding the poetry texts The study aims at rereading some texts of our heritage poetry. It is obvious for the researcher that the apparent meaning of some these texts does not lead to the intended meaning, therefore, the receiver doubts in its praiseworthiness because it does not reflect the real meaning intended by the poet. The real meaning can be reached when the historical and social conditions are taken into consideration. The researcher started rereading pre-Islamic Arab poetry bearing in mind the poet’s historical and social background when he created his poetry. Adopting this method, we can better understand many texts at that period of time such as Ka’b ben Zuhair and Omro’ Alqais and Amru ben Kalthoom
|
